قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد إن بلاده تعتزم المطالبة بالسيادة على القطب الشمالي في اطار تأكيد سيطرتها على جزء كبير من المنطقة الغنية بالموارد. وصرح بيرد أول من أمس بأن كندا تقدمت بطلب أولي إلى لجنة الأممالمتحدة الخاصة التي تجمع الطلبات المتنافسة. وقد تثير هذه الخطوة توترات مع الدنمارك وروسيا وهما تطالبان أيضاً بالسيادة على القطب الشمالي على أساس أنه يقع على الجرف القاري الذي تسيطران عليه. وقال لصحافيين: «طلبنا من المسؤولين والعلماء القيام بأعمال إضافية ضرورية لضمان ان يتضمن الحصول على أقصى حد من الجرف القاري في القطب الشمالي مطالب كندا الخاصة بالقطب الشمالي». وتحرص كنداوروسيا والدنمارك والنروج والولايات المتحدة على السيطرة بمقدار ما في وسعها على منطقة تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية انها تحتوي على 30 في المئة من الغاز الطبيعي و15 في المئة من النفط غير المكتشف في العالم. وغرست غواصة روسية علماً روسياً في قاع البحر بالقطب الشمالي في 2007. وقال بيرد ان «الحصول على اعتراف دولي للحدود الخارجية لجرفنا القاري... سيكون حيوياً لمستقبل تنمية الموارد البحرية في كندا». وأضاف: «ستكافح كندا من أجل تأكيد سيادتها في الشمال، لكن أعتقد أننا سنكون جيرانا جيدين حين نقوم بذلك».