أكد المصنف الثاني عالميا بين لاعبي كرة المضرب المحترفين، السويسري روجيه فيدرر، أن مشاركته في مواجهات فريق بلاده في نهائي "كأس ديفيز" أمام نظيره الفرنسي اليوم لا تتضمن خطراً كبيراً، وذلك بعد انسحابه الأحد الماضي من نهائي البطولة الختامية التي أقيمت في لندن بسبب مشكلات في الظهر. وقال فيدرر في مؤتمر صحافي عشية المواجهة: "لست معرضاً لخطر كبير إذا لعبت غداً. أنا واثق في جسدي. أنا متفائل"، وذلك قبل مواجهة الفرنسي غيل مونفيس في ثاني مباريات الدور النهائي. ويمكن فيدرر، صاحب الرقم القياسي في مرات الفوز ببطولات "غراند سلام" (17 لقباً)، إلغاء مشاركته في البطولة، التي لم يسبق أن فاز بها، قبل ساعة من انطلاق المباراة. ومن المقرر أن تقام مباراته في مدينة ليل الفرنسية، بعد اللقاء الذي يجمع الفرنسي جو ويلفريد تسونغا والسويسري ستانيسلاس فافرينكا أولى مواجهات هذا الدور. وراهن مونفيس على الجمهور الذي يَعدّ 27 ألف متفرّج سيحضرون اللقاء و"الأجواء الجنونية" في المدرجات، فيما تجنب التعليق على المشكلات البدنية التي يعانيها فيدرر. وقال: "إذا كان فيدرر في الطرف الآخر من الملعب، فهذا يعني أنه في حال جيدة". وسبق لفيدرر ومونفيس أن تواجها في عشر مناسبات، حسم السويسري ثمانية منها لمصلحته، في مقابل هزيمتين فقط، فيما لم يتمكن اللاعب الفرنسي من الفوز على "المايسترو" في أي من المباريات الأربع التي جمعتهما على الأرضية الترابية، التي اختارها الاتحاد الفرنسي لإقامة المباريات عليها.