طالب 33 نائباً أردنياً، الأحد، الحكومة بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة الذي قتل مجموعة فتيات إسرائيليات عام 1997 واعتبروا أن استمرار اعتقاله "جريمة". ودعا النواب ال 33 في مذكرة سلمت الى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، الحكومة إلى "سرعة الافراج عن الدقامسة الذي أنهى محكوميته ولا يزال قيد الإعتقال وبشكل مخالف للقانون". ووصفوا استمرار اعتقال الدقامسة بأنه "يشكل كافة عناصر واركان جريمة حجز الحرية المنصوص عليها في قانون العقوبات " . وأحمد الدقامسه جندي أردني خدم في حراسة الحدود وأطلق النار على مجموعة فتيات إسرائيليات بسبب استهزائهن به أثناء صلاته قرب الباقورة شرق نهر الأردن التابعة لمحافظة إربد المحاذية للحدود السورية في 12 آذار/مارس 1997 حيث حكم عليه بعقوبة السجن المؤبد. وكان وزير العدل الأردني الأسبق حسين مجلي، وهو من التيار القومي، وصف الدقامسة بأنه "بطل"، مضيفا "لو أن يهوديا قتل عربا لكانوا بنوا له تمثالا في بلده". وكذلك دعا 14 نائباً الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وإلغاء معاهدة السلام المبرمة معها والمعروفة باسم "وادي عربة". ودعا النواب في مذكرة سلمت إلى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، الحكومة إلى "إلغاء اتفاقية وادي عربة المبرمة مع إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر عام 1994". وطالب النواب الحكومة ب"قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني" استناداً إلى ما "يقوم به من أعمال متطرفة تهدف إلى تقسيم وتهويد المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، إلى جانب القوانين العنصرية التي يسنها الكنيست الإسرائيلي بهدف طمس هوية القدس الشريف والمسجد الأقصى". ومعاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية أو ما يشار إليه باسم "وادي عربة"، حيث وقعت بين الجانبين على الحدود الفاصلة بين الدولتين في 26تشرين الأول/أكتوبر 1994. ويبلغ عددأعضاء البرلمان الأردني 150 عضوا. وكان أعضاء البرلمان الأردني دعوا مراراً وتكراراً إلى طرد السفير الإسرائيلي في عمان دانييل نيفو غير أن الحكومة لم تأخذ بمطالباتهم .