تجاوزت تجارة دبي الخارجية غير النفطية حاجز التريليون درهم (367 بليون دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة، مقارنة ب918 بليوناً خلال الفترة ذاتها العام الماضي، مدفوعة بنمو اقتصادي كبير تشهده الإمارة منذ مطلع السنة، تُوّج بفوزها باستضافة معرض «اكسبو 2020» الدولي، الذي يُتوقع أن يعزز مكانتها على خريطة التجارة العالمية. واعتبر ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن نتائج التجارة الخارجية غير النفطية منذ مطلع السنة وحتى أيلول (سبتمبر) الماضي تشكل نقطة انطلاق جديدة نحو مزيد من الانجازات التي تكرس مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة، وترسخ موقع دبي نقطة محورية لعبور خطوط التجارة العالمية. وأضاف: «مع الفوز المستحق لبلادنا باستضافة اكسبو 2020، ينتظر قطاع التجارة خلال السنوات المقبلة مزيداً من فرص التطور والنمو غير المسبوقة، آخذين في الاعتبار أن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها هذا المعرض العملاق في رقعة جغرافية شاسعة يقطنها نحو بليوني نسمة، وتحتشد فيها الأسواق الناشئة، ما يمهد لقنوات عبور جديدة إلى مستويات أقوى من التدفقات التجارية بين شعوب تلك المنطقة والعالم». وتُظهر إحصاءات جمارك دبي أن نمو التجارة الخارجية غير النفطية، جاء نتيجة ارتفاع قيمة الواردات حتى نهاية الربع الثالث من السنة إلى 610 بلايين درهم في مقابل 546 بليوناً العام الماضي، كما زادت قيمة الصادرات وإعادة التصدير إلى 399 بليون درهم في مقابل 372 بليوناً. وتصدرت الهند قائمة شركاء دبي التجاريين ب111 بليون درهم، تلتها الصين ب99 بليوناً، ثم الولاياتالمتحدة ب65 بليوناً. وعلى مستوى واردات دبي، تصدرت الصين القائمة ب16 في المئة، أي 96 بليون درهم. وعلى صعيد الصادرات، تقدمت الهند شركاء دبي التجاريين ب21 في المئة أو 24 بليون درهم.