اعتبر الإسرائيليون اقتراحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري، دعماً لمطلبهم الداعي إلى جعل الترتيبات الأمنية على رأس الأولويات، وكشرط للتقدم في المفاوضات، كذلك نشر الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع الأردن. ونقل عن مسؤولين إسرائيليين أن "مقترحات كيري، تشمل انتشار الجيش الإسرائيلي على امتداد نهر الأردن، لسنوات عدة، على أن يتم تقليصها بشكل تدريجي، تماشياً مع الأوضاع الأمنية الحاصلة على الأرض". وبحسب الإسرائيليين فإن "نشر الجيش يستمر في المرحلة الأولى لمدة أربع سنوات، على الأقل، فيما يتم إخلاء قوات الجيش الإسرائيلي من غالبية أراضي الضفة، باستثناء منطقة الأغوار، ومنع إسرائيل من حرية العمل داخل الأراضي الفلسطينية، لمطاردة الفلسطينيين أو إحباط العمليات". وهو شرط أميركي اعترض عليه رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، وزير الدفاع موشيه يعالون. وبموجب الإسرائيليين "يشمل الاقتراح الأميركي أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة من السلاح الثقيل، مع إمكانية احتفاظها بقوات أمنية قوية للاحتياجات الأمنية الداخلية ومحاربة الإرهاب". ويتضمن أيضاً "مراقبة نزع سلاح الدولة الفلسطينية من خلال طلعات تصوير تنفذها طائرات أميركية من دون طيار. أما بالنسبة إلى المعابر الحدودية، فيتضمن الاقتراح الأميركي أن تكون "خاضعة للسيطرة الإسرائيلية – الفلسطينية المشتركة، مع إمكانية مشاركة ممثلين عن الولاياتالمتحدة".