يبحث وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، في زيارته المتوقعة الى اسرائيل الاحد، ملفي التسلح النووي الايراني والكيماوي السوري والفوضى التي تشهدها سورية واثرها على اسرائيل. ويؤكد الاسرائيليون ان العلاقات الامنية بين البلدين ستاخذ حيزا هاما في لقاء الطرفين وسيتم التوقيع على صفقة اسلحة لدعم سلاح الجو الاسرائيلي واستعداداته لتوجيه ضربة ضد ايران. وسيلتقي هاغل نظيره الاسرائيلي، موشيه يعالون، ورئيس اركان الجيش، بيني غانتس، ورئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو والرئيس شمعون بيريز. وسيقيم الجيش للضيف الأميركي جولة على طول الحدود الشمالية وتجاه الاردن، لاطلاعه عن كثب على التحديات الامنية التي تواجهها اسرائيل ودوافع الاحتفاظ بقوات الجيش الاسرائيلي في غور الاردن، في حال توقيع اتفاقية سلام مع الفلسطينيين. وبحسب الاسرائيليين، فإن هاغل يتفق مع الاسرائيليين حول التعامل مع المعارضة السورية بعدم تسليحها خشية وقوع الاسلحة بأيدي عناصر "القاعدة" و"جبهة النصرة". ويتفق الطرفان على اهمية مراقبة الاسلحة الكيماوية ومنعها من الوصول الى حزب الله في لبنان والتنظيمات الاسلامية المتطرفة. كما يفضل هاغل التوصل الى تفاهم في الملف السوري بالطرق السلمية. وفي الملف الايراني يقدّم هاغل استمرار المفاوضات السلمية مع الايرانيين، على نظرة الاسرائيليين إلى عدم اسقاط الحل العسكري عن طاولة المفاوضات وحسم الموضوع خلال فترة قصيرة، لزعمهم ان ايران تستغل الوقت لتخصيب اليورانيوم وصولا الى صناعة قنبلة نووية. يشار الى ان صفقة الاسلحة، التي أعلن الاسرائيليون ان هاغل سيوقع عليها مع نظيره يعالون، تشمل طائرات تزود بالوقود ورادارات للطائرات القتالية، وصواريخ مضادة للطائرات قادرة على تدمير أنظمة رادارات متطورة، وطائرات "أوسبري في - 22" العمودية والقادرة على التحليق بسرعة عالية لمسافات طويلة.