صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في مقابلة مع عدد من محطات التلفزيون الفرنسية أمس السبت، أنه يتوجب على المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد تسليم أسلحتهم، وبدء حوار سياسي مع السلطات المالية. وقال هولاند في مقابلة مع شبكات "تي في " ومحطة تلفزيون "فرانس 24" وإذاعة فرنسا الدولية، إن "الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي كانت يوماً ما تتطلع إلى استقلال شمال مالي، كانت عاملاً مساعداً لاستعادة المنطقة". وأضاف: "لكن الوضع اليوم يفترض أن تسلم جميع المجموعات، بمن فيها تلك التي شاركت في المعارك ضد الإرهابيين، سلاحها وأن تدخل في السياسة". وشدد هولاند على ضرورة "إجراء حوار"، وقال: "لكن الحوار يجري بلا أسلحة، والسلطات الشرعية الوحيدة التي يحق لها استعمال السلاح هي الماليون والرئيس المالي، ابراهيم ابو بكر كيتا". وكان الرئيس المالي اتهم ضمناً فرنسا مؤخراً، ب"عدم التحرك إن لم يكن السذاجة حيال المتمردين الطوارق".