يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مساء غد (الأحد) في الرياض، حفلة تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها لهذا العام. ورفع أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة الأمير فيصل بن خالد بهذه المناسبة شكره وتقديره لولي العهد على رعايته ودعمه العمل الخيري في المملكة وتطويره نحو الأفضل. وأوضح - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «جائزة الملك خالد دأبت منذ انطلاقها على خدمة المجتمع وتنميته في المجالات كافة، وتشجيع القطاعات العامة والخاصة للرقي بأفراد المجتمع المحلي عبر مضامينها وأهدافها التي تسعى إلى التطوير والبحث في كل ما هو جديد لتوسيع دائرة الجائزة ومحيط اهتمامها». وأكد أن «منح جائزة الملك خالد التقديرية هذا العام للأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - يأتي وفاء وعرفاناً لما قدمه من إنجازات وطنية مميزة، وفي مقدمها جهوده في حفظ أمن الوطن وسلامته». وقال: «إن حصول الأمير نايف بن عبدالعزيز على جائزة الملك خالد وسام شرف نعتز به. فقد كان أكاديمية الأمن الأولى في المملكة، ومدرسة لمن بعده». الفائزون بالجائزة منحت جائزة الملك خالد في فروعها الرئيسة الثلاثة (شركاء التنمية، والتميز للمنظمات غير الربحية، والتنافسية المسؤولة)، هذا العام في الفرع الأول لبدر العُمري، عن مبادرة «دمج فئة الصم في المجتمع السعودي» الهادفة إلى تعزيز دمج فئة الصم في المجتمع وإشراك أفرادها في الحياة الطبيعية ليكونوا فاعلين ومنتجين، وهي مبادرة علمية غير تجارية تهدف لربط مجتمع الصم السعودي بالناطقين في السعودية والعالم. وفي الفرع الثاني، فازت جمعية عنيزة للتنمية الاجتماعية والخدمات الإنسانية بالمركز الأول، وجمعية النهضة النسائية بالمركز الثاني، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) بالمركز الثالث. فيما فاز بفرع الجائزة الثالث (التنافسية المسؤولة) ثلاث شركات: مستشفى الدكتور سليمان فقيه، والشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت)، وشركة المياه الوطنية. معايير الجائزة أوضح رئيس مجلس إدارة شركة مستشفى سليمان فقيه الدكتور مازن فقيه، أن فوز المستشفى بفرع الجائزة الثالث «التنافسية المسؤولة» جاء وفق معايير طبقت محلياً وإقليمياً ودولياً اتسمت بالشفافية المطلقة، مثلتها «مشاركة المستشفى الأخيرة في شبكة الأممالمتحدة للميثاق العالمي، لتكون قادرة على الانتظام بقوة في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد، والإسهام بفاعلية في تحقيق الأهداف المشتركة لبناء اقتصادي عالمي مستدام وشامل». وأضاف: «أن مستشفى فقيه يعد أول مستشفى يستخدم المبادئ والمعايير الأساسية في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، من خلال تقديم تقرير عن أداء المسؤولية الاجتماعية الذي كان مثالاً لأداء مستدام وناجح، في الوقت الذي توج المستشفى أخيراً بجائزة ترتكز على الرعاية الصحية للمريض في منتدى الصحة العربي 2011، والمركز الثالث من جوائز الملك خالد من أجل الاستدامة في منتدى التنافسية العالمية عامي 2011 و2012».