كشف الرئيس المكسيكي أنريكي بينا نييتو الذي يواجه اتهامات متعلّقة بتضارب المصالح في ما يتعلق بمنزل فخم اشترته زوجته، عن امتلاكه تسعة عقارات ضمن أصول لا تقل قيمتها عن 3.3 مليون دولار. وأظهرت وثيقة نشرت الليلة الماضية على الموقع الإلكتروني للرئيس، أن "ثروته تتضمّن استثمارات ومجوهرات وأعمالاً فنية". واشترت السيدة المكسيكية الأولى أنجيليكا ريفيرا المنزل الذي تدور حوله الفضيحة، من شركة تعاقد حكومية شاركت في مناقصة على عقد مربح للسكة الحديد. وابتاعته زوجة الرئيس بنحو أربعة ملايين دولار. وشركة "غروبو إيجا" المكسيكية هي ضمن مجموعة شركات "كونسورتيوم" بقيادة صينية، فازت بعقد للقطارات الفائقة السرعة قيمته 3.75 بليون دولار. وألغي هذا الاتفاق فجأة في وقت سابق من الشهر. وقالت ريفيرا وهي ممثلة سابقة، إنها "ستسدد ثمن المنزل من أموالها الخاصة"، لكنها قالت يوم الثلثاء إنها "ستتخلى عنه". وكانت ريفيرا من أحب ممثلات المسلسلات التلفزيونية إلى قلوب المسكيكيين قبل أن تتزوج من بينا نييتو عام 2010.