أدت طلبات الشراء الأخيرة على بعض الأسهم المدرجة في السوق السعودية إلى تحسن أسعارها وارتفاع مؤشر السوق بنسبة طفيفة مقارنة بالجلسة السابقة التي فقد خلالها المؤشر 1.3 في المئة من قيمته، وهي الخسارة الأكبر في آخر ثلاثة أشهر. والمتابع لتعاملات السوق في الفترة الأخيرة يلاحظ تأثر السوق بتراجع المضاربات على أسهم الشركات الصغيرة، إضافة إلى شح المحفزات الجاذبة للاستثمار في الأسهم، ما أدى إلى تقلص السيولة المتداولة دون 5 بلايين للجلسة في مقابل 7.7 بليون ريال متوسط السيولة في الجلسة للعام الماضي. وأنهى المؤشر العام تعاملات أمس بارتفاع طفيف نسبته 0.02 في المئة يعادل 1.94 نقطة، ليرتفع المؤشر إلى مستوى 8231.13 نقطة في مقابل 8229 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 1430 نقطة، نسبتها 21 في المئة. وبالنظر إلى إجماليات السوق، نجد تراجع السيولة المتداولة إلى 4.04 بليون في مقابل 5.65 بليون ريال، بتراجع 1.6 بليون ريال نسبتها 28 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 157 مليون سهم في مقابل 248.5 مليون سهم، بتراجع 91 مليون سهم، نسبتها 37 في المئة، نُفذت من خلال 82 ألف صفقة في مقابل 99 ألف صفقة، بنسبة تراجع 17 في المئة. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 158 شركة، ارتفعت أسهم 76 شركة، بينما هبطت أسهم 54 شركة، واستقرت أسهم 28 شركة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية الجلسة إلى 1.68 تريليون ريال في مقابل 1.678 تريليون ريال أول من أمس، بزيادة قدرها 1.71 بليون ريال نسبتها 0.10 في المئة. وتباين أداء مؤشرات قطاعات السوق بتأثير تذبذب أسعار الأسهم، وطاول الصعود مؤشرات 11 قطاعاً من السوق، تصدرها مؤشر «التشييد والبناء» المرتفع 0.85 في المئة، ليرفع مكاسبه منذ مطلع 2013 إلى 21 في المئة، بعد ارتفاع أسهم 7 شركات من القطاع. وحل ثانياً مؤشر «الفنادق والسياحة» المرتفع 0.40 في المئة، بعد مكاسبه القوية أول من أمس البالغة 1.03 في المئة، تلاه مؤشر «النقل» بزيادة 0.33 في المئة، بدعم ارتفاع 3 شركات من أصل 4 يشملها القطاع. وسجل مؤشر «الاتصالات» سادس أكبر زيادة في السوق بلغت 22 في المئة، تبعه مؤشر «الاستثمار الصناعي» الصاعد 0.15 في المئة. فيما سجل سهم «المصارف» سادس أكبر زيادة في السوق، ثم مؤشر «الطاقة» بزيادة 0.07 في المئة. وبلغت الزيادة في مؤشر «البتروكيماويات» 0.03 في المئة، بعد تداول أسهم قيمتها 826 مليون ريال، نسبتها 20 في المئة، بينما هبطت مؤشرات 4 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «التجزئة» المتراجع 0.58 في المئة، تلاه مؤشر «الأسمنت» بنسبة تراجع 0.52 في المئة. مشاهدات من السوق - بنهاية تعاملات أمس، قاد سهم «الإنماء» أسهم السوق بتحقيقه أكبر قيمة متداولة بلغت 411 مليون ريال، نسبتها 10 في المئة من تداول 28 مليون سهم، نسبتها 18 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.34 في المئة إلى 14.60 ريال. - سجل سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 371 مليون ريال، نسبتها 9 في المئة من تداول 3.45 مليون سهم، نسبتها 2.2 في المئة، استقر سعره خلالها عند 108 ريالات. - بلغت الكمية المتداولة من سهم «دار الأركان» 22 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة احتل بها المرتبة الثانية بين الأسهم، بلغت قيمتها 202 مليون ريال، صعدت بسعره 1.09 في المئة وصولاً إلى 9.30 ريال. - سجل سهم «العربي للتأمين» أكبر زيادة في السعر بين أسهم السوق بلغت 10 في المئة، تعادل 1.60 ريال، ليترفع سعره إلى 17.65 ريال. - حل سهم «الخزف» ثانياً بعد ارتفاع سعره بنسبة 3.06 في المئة، تعادل 3.25 ريال، وصولاً إلى 109.50 ريال من تداول 187 ألف سهم. - تكبد سهم «الدوائية» أكبر خسارة في السوق بلغت 1.50 ريال، نسبتها 2.48 في المئة، هبوطاً إلى 59 ريالاً، من تداول 229 ألف سهم. - سجل سهم «مكة للإنشاء» ثاني أكبر خسارة نسبتها 1.98 في المئة، تعادل 1.25 ريال، ليهبط سعره إلى 62.25 ريال.