أراد المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم كارلوس كايتانو بلدورن فيري (دونغا)، إنهاء الجدل حول ارتداء شارة قيادة منتخب السامبا، مؤكداً أن دور القيادة هو أهم من حمل شارة القائد. وقال دونغا عقب مباراة فريقه الودية أمام النمسا الليل الماضي، والتي انتهت بفوز المنتخب البرازيلي (2-1): «الأهم هو ليس من يرتدي شارة قائد الفريق، بل من يستطيع تولي دور القيادة». وأشار المدرب البرازيلي إلى أنه لا يريد قائداً واحداً فقط، بل قادة عدة، ليقرر بعد ذلك الأنسب للمنتخب خلال المراحل المختلفة. ومنح دونغا شارة قيادة الفريق للاعب نيمار دا سيلفا بدلا من تياغو سيلفا الذي كان يتولى هذه المهمة سابقاً. من جهة أخرى، أكد تياغو سيلفا هذا الأسبوع أن ما يؤلمه هو عدم حديث زميله أو المدرب الفني معه بشأن هذا الأمر، وعلى رغم ذلك، عاد سيلفا ليؤكد أن علاقته بنيمار جيدة، معترفاً بأنه شعر بالحزن بسبب خسارته لشارة القيادة. وقام نيمار بتسليم شارة القيادة لتياجو سيلفا خلال اللحظات الأخيرة من المباراة الودية أمام النمسا أمس (الثلثاء) قبل خروجه من الملعب بسبب تغييره. وعاد دونغا للتأكيد عقب مباراة النمسا، التي تعد الأخيرة لهذا العام وللجولة العالمية التي استطاعت البرازيل خلالها تحقيق الفوز في المباريات الست التي خاضتها، أن هذه النتائج تظهر الجهد المبذول وتعد بداية جيدة لاستئناف منتخب السامبا لأنشطته في آذار (مارس) المقبل. وسجل منتخب البرازيل 14 هدفاً منذ تولي دونغا تدريب الفريق، منها سبعة أهداف بتوقيع نيمار.