تمكن مريض السمنة حسن الصميلي (39 عاماً) من المشي، بعد أن كان مقعداً مدة ثلاثة أعوام، بعد نجاح جراحة أجراها الفريق الاستشاري الطبي في مدينة الملك فهد الطبية في مدينة الرياض، استغرقت 40 دقيقة، بعدما تمكن الفريق الطبي من إنزال وزن المريض 50 كيلوغراماً، وكان يعاني من السمنة، إذ بلغ وزنه 350 كيلوغراماً، ما جعله مقعد الحركة وحبيس السرير الأبيض منذ ثلاثة أعوام، ودخل مدينة الملك فهد الطبية مدة شهر. وأوضح المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود اليماني، أن جراحة مريض السمنة حسن الصميلي تعد واحدة من ضمن سلسلة الجراحات التي أجرتها مدينة الملك فهد الطبية أخيراً للعديد من مرضى السمنة المفرطة على مستوى المملكة. من جهته، أكد رئيس الفريق الطبي استشاري جراحة المناظير والسمنة في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور عائض القحطاني، أن المريض الصميلي خضع لجراحة تكميم المعدة بالمنظار، ونجحت من دون أية مضاعفات خلال 40 دقيقة، وأفاق بعدها المريض من التخدير في غرفة الجراحات، وتم نقله إلى الجناح من دون حاجة للعناية المركزة. وقال الدكتور القحطاني إن مريض السمنة الصميلي خضع لبرنامج دقيق قبل الجراحة لتحسين وظائف التنفس والقلب وتقوية العضلات، مع إعطائه حمية خاصة تم جلبها من أميركا، أنزلت وزنه 50 كيلوغراماً، لافتاً إلى أن المريض استطاع أن يغادر السرير ويمشي تدريجياً، وبدأ يتناول الغذاء بالفم بحسب برنامجه الغذائي بعد الجراحة، واستمر في برنامجه التأهيلي من خلال العلاج الطبيعي.