ضمت مسيرة تدعو الى "ثورة ضريبية" في فرنسا، نظمها تحالف احزاب يسارية، في باريس الالاف من المعارضين للسياسة الضريبية لحكومة فرنسوا هولاند الاشتراكية. واستنادا الى المنظمين في جبهة اليسار التي تضم خصوصا الحزب الشيوعي والحزب اليساري ضمت هذه التظاهرة مائة الف شخص. من جانبها اشارت مديرية الشرطة الى انها لن تعطي ارقاما. ورفع المتظاهرون الذين اتجهوا الى وزارة المالية رايات الحزب اليساري والحزب الشيوعي او جبهة اليسار وبعضهم رفع مكانس. وتصدرت المسيرة لافتة كتب عليها "لا للظلم الضريبي افرضوا ضرائب على راس المال ولا ترفعوا ضريبة القيمة المضافة". وفي 5 ايار/مايو 2013 ضمت تظاهرة سابقة لجبهة اليسار ضد التقشف في الميزانية 180 الف شخص حسب احد رئيسي الحزب اليساري جان لوك ميلانشون فيما قدرت مديرية الشرطة عددهم ب30 الفا فقط. واثار هذا الفارق في تقدير الاعداد جدلا حادا بين ميلانشون ووزير الداخلية ايمانويل فالس. وتثير قضية الضريبة تذمرا اجتماعيا في فرنسا يتجلى في تحركات تضم مختلف الاتجاهات. والسبت اقيمت حواجز في جميع انحاء فرنسا من قبل سائقي النقل البري الذين يطالبون برفع ضريبة البيئة عن وسائل النقل في حين تجمع عشرات الالاف في غرب فرنسا استجابة لدعوة حركة "القبعات الحمر" للاحتجاج على ضريبة البيئة وللمطالبة بتوفير فرص عمل. وضم تجمع "القبعات الحمر" السبت في كارهي (غرب) ما بين 17 الفا و40 الف شخص. وقبل انطلاق المسيرة قال ميلانشون لشبكة تي.اف.1 "نحن اليساريين نحن دعاة المشاركة يحزننا ان نرى انفسنا، نحن الذين حاربنا دائما من اجل المساواة، نتعرض للتهميش الى حد ما، وان الذين يدافعون عن مصالح خاصة يحتلون الساحة كلها" في اشارة الى "القبعات الحمر".