اختتمت أرامكو السعودية برنامجها للإثراء المعرفي المقام في الظهران، باستقطاب أكثر من ربع مليون زائر توافدوا على البرنامج الذي استمر 45 يوماً منذ انطلاقته في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وحتى الخامس والعشرين من شهر محرم، على أن تكون محطته المقبلة بنسخته الجديدة في مدينة جدة في 15 يناير الموافق 14 من ربيع الأول. وكانت ربوة الظهران هي المقر النهائي لختام البرنامج الذي هو أحد فعاليات مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، حيث وضعت أرامكو السعودية عدداً من التطلعات عند بنائها لفكرته الذي يعد كبيراً وفريداً من نوعه، بأن يكون برنامجاً ضمن سلسلة من البرامج المعرفية النوعية التي تخطط الشركة لتقديمها في مناطق مختلفة من المملكة إسهاماً منها في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للتحول إلى مجتمع المعرفة. وفي ختام فعاليات البرنامج أعرب رئيس أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح عن شكره واعتزازه بالجهد الكبير الذي بذل من القائمين على البرنامج ليخرج بهذه الصورة المشرّفة لتعّم به الفائدة ويصل أثره لحياة الشبان والفتيات ويكون عوناً في إلهام خيالهم وتوسيع مداركهم، مؤكداً في ذات السياق بأن البرنامج هو أحد البرامج الرئيسة في منظومة الشركة للمسؤولية الاجتماعية التي تقوم على أربعة محاور، هي: الاقتصاد، والمعرفة، والمجتمع، والبيئة. وأضاف الفالح بأن أرامكو السعودية لديها طموحات وتطلعات كبرى في تنمية الطاقات الشبابية المبدعة، والإسهام في تحول المملكة إلى اقتصاد معرفي، متمنياً أن يكون الاختراع الكبير المقبل الذي يغير العالم إلى الأفضل قادماً من أرض المملكة التي هي مهد للحضارات عبر التاريخ. وأشار في كلمة ألقاها في حفل تكريم العاملين والمتطوعين والمتطوعات في البرنامج، إلى أن ثقته بالشبان والشابات كبيرة، وأنهم جيل قادر على قهر المستحيل إذا توفرت لديهم بيئة العمل المناسبة.