أعلنت وزارة الدفاع العراقية انها فكت الحصار عن مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين، فيما وافقت الولاياتالمتحدة على صفقة لتزويد العراق معدات عسكرية بقيمة 600 مليون دولار. وأفادت وزارة الدفاع في تصريح، بثته قناة «العراقية» شبه الرسمية أن «القطعات العسكرية وصلت الى مصفاة بيجي، بعد تمكنها من فك الحصار عنها وتفكيك العبوات الناسفة في الطريق المؤدية إليها». وأكدت مصادر مطلعة في صلاح الدين أن «القوات الأمنية تمكنت، صباح اليوم (أمس) من تحرير قضاء بيجي، شمال تكريت بالكامل، ورفعت العلم العراقي فوق ابراج مراقبة المصفات من جهاتها الأربع»، وأضافت أن «تطهير بعض الجيوب في القضاء مستمر، ويجري الاستعداد لدخول مدينة تكريت وناحية العلم بمساندة ابناء العشائر»، وأشارت الى أن «الجيش سينظف أحياء المدينة من العبوات لتسهيل عودة النازحين الى بيوتهم». وأوضحت صور بثها التلفزيون العراقي لمنطقة بيجي ومحيطها الدمار الذي لحق بالمنازل والمحلات، وجسراً مدمراً في المنطقة التي شهدت مواجهات دامية بين الجيش و»داعش»، فيما أعلنت قيادة العمليات العثور على نفق يربط بين قريتين قرب المصفاة بطول نحو 750 متراً. في ديالى، أعلن قائد شرطة المحافظة الفريق الركن جميل الشمري بدء عملية تحرير ناحية السعدية، شمال شرقي بعقوبة، من سيطرة «داعش»، وقال إن «وحدات خاصة من الشرطة مدعومة بالحشد الشعبي والطيران الحربي بدأت اليوم (أمس) عملية واسعة النطاق لتحرير ناحية السعدية من قبضة تنظيم داعش». واضاف أن «الاجهزة الأمنية نجحت مع بدء العملية في السيطرة على طريق إمام ويس - السعدية الذي يمثل الممر الرئيسي إلى مركز الناحية، اضافة الى قتل ثلاثة من مسلحي التنظيم وتدمير مركبة تحمل احادية». ولفت الى ان «تحرير السعدية سيكون منطلقاً لتحرير ما بقي من المناطق الاخرى». وأفاد مصدر أمني في محافظة نينوى أن 25 مسلحاً من تنظيم «داعش» قتلوا بقصف جوي مكثف لطيران التحالف الدولي استهدف تجمعات التنظيم في مناطق متفرقة من الموصل. الى ذلك، أعلنت الولاياتالمتحدة موافقتها على تزويد الجيش العراقي معدات عسكرية، في إطار برنامج المبيعات الخارجية بقيمة 600 مليون دولار. وأفادت وزارة الدفاع في تقرير أمس أن «الحكومة العراقية طلبت تنفيذ صفقة المبيعات بموجب اتفاقية التعاون للنقل والامداد والتموين» (CLSSA)، مبينة أن «الصفقة تتضمن قطع غيار لدبابات M1A1 وقطع غيار لشاحنات النقل التكتيكية الثقيلة من طراز M1070 ومركبات متعددة الاغراض إضافة الى قطع غيار للمدافع الرشاشة الثقيلة والخفيفة والخدمات المرتبطة بها» وأوضحت أن «هذه الصفقة تساهم في السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي من خلال المساعدة على تحسين أمن شريك استراتيجي».