ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس لتعزز مكاسب الجلسة السابقة بعدما اعتبرت السوق تصريحات رئيس المصرف المركزي الأوروبي ماريو دراغي مؤشراً لاحتمال تبني مزيد من خطوات الحفز الاقتصادي. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية 0.4 في المئة إلى 1357.38 نقطة، في حين صعد مؤشر «داكس» الألماني 0.7 في المئة، و «فاينانشال تايمز» البريطاني 0.3 في المئة ليرتفع أكثر من 10 في المئة من المستوى المتدني الذي نزل إليه في 16 تشرين الأول (أكتوبر). وصعد مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة. وحققت الأسهم اليابانية أكبر مكاسب في أسبوعين مع توقع المستثمرين دعوة رئيس الوزراء شينزو آبي سيدعو إلى انتخابات مبكرة ويدرس أخذ خطوات جديدة لدعم الاقتصاد الذي انزلق إلى الركود في الربع الثالث من العام وهو الأمر الذي أعلنه آبي بعد إغلاق السوق. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي على 17344.06 نقطة مرتفعاً 2.2 في المئة مسجلاً أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية منذ 4 تشرين الثاني (نوفمبر). وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.1 في المئة ليغلق على 1394.88 نقطة كما صعد مؤشر «جي بي اكس - نيكاي 400» الجديد 2.1 في المئة إلى 12727.58 نقطة. وليل أول من أمس ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ليغلق عند مستوى قياسي بعدما غطى تأثير نشاطات اندماج بقيمة 100 بليون دولار على المخاوف في شأن النمو الاقتصادي في الخارج بعد انزلاق اليابان إلى الركود. وارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» 13.01 نقطة أو 0.07 في المئة إلى 17647.75 نقطة. وزاد «ستاندرد أند بورز 500» بواقع 1.50 نقطة أو 0.07 في المئة إلى 2041.32 نقطة. وتراجع «ناسداك» المجمع 17.54 نقطة أو 0.37 في المئة إلى 4671.00 نقطة. وهبط «ناسداك» تحت ضغط أسهم شركات تكنولوجية كبرى منها «أمازون» التي هبط 1.5 في المئة إلى 323.05 دولار و «نتفليكس» الذي خسر 1.3 في المئة إلى 381.14 دولار. استردت الأسواق في الشرق الأوسط بعض خسائر الجلسة السابقة مع انتعاش أسعار الأسهم العالمية والنفط واستئناف المستثمرين الأفراد شراء الأسهم. وزاد المؤشر العام السعودي 0.9 في المئة، ومؤشر دبي 1.4 في المئة، ومؤشر أبو ظبي 0.7 في المئة، ومؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة، ومؤشر بورصة مصر 0.6 في المئة. وتراجع المؤشر الكويتي 0.03 في المئة.