عرضت شبكة «روتانا» التلفزيونية عرضاً خاصاً لفيلم «وجدة» في مدينة دبي ليل أول من أمس (الثلثاء)، دعماً منها لوصوله إلى المراحل النهائية لجائزة الأوسكار العالمية. وبعد عرض الفيلم عقد مدير قنوات «روتانا» تركي الشبانة ومخرجة العمل هيفاء المنصور مؤتمراً صحافياً للحديث عن الفيلم وقصته التي تعالج عدداً من القضايا الاجتماعية السعودية. وشدد تركي الشبانة خلال المؤتمر على حماسة «روتانا» لدفع عجلة السينما العربية بشكل عام والخليجية والسعودية بشكل خاص إلى الأمام، وذلك بتوجيه من الأمير الوليد بن طلال الذي كان الداعم الأكبر لفيلم «وجدة» المرشح هذا العام لجائزة الأوسكار عن فئة «أفضل فيلم أجنبي». وأضاف أنه يوجد حالياً عدد من «السكريبتات» على طاولة «روتانا» التي تعتبر الداعم الأول للمواهب الحقيقية. من جهتها، أكدت المخرجة هيفاء المنصور أن الفيلم يشبه كل ما فيه المجتمع السعودي الذي هو الحاضر الأكبر في «وجدة»، خصوصاً أنه الفيلم السينمائي الأول الذي يصوّر كاملاً في السعودية. وأضافت أنها بصدد التحضير لمشاريع سينمائية مقبلة مع «روتانا» التي أنقذت فيلمها بعد أن أوشك على عدم رؤية النور، موضحة أن دعم «روتانا» هو الذي أخرج «وجدة» من سبات دام خمسة أعوام ليصل اليوم إلى أهم جائزة سينمائية عالمية. يذكر أنه سيبدأ عرض «وجدة» في دور السينما الخليجية الأسبوع الجاري، على أن تتبعها دور السينما في الدول العربية كافة، بعد أن عُرض في دول أجنبية عدة آخرها أميركا واليابان، وفاز بعدد من الجوائز في أكبر مهرجانات الأفلام العالمية.