أعلن الإسباني رافائيل نادال، المصنف الثالث عالميا بين لاعبي التنس المحترفين، أنه يعتزم المشاركة في بطولة أبو ظبي الاستعراضية المقررة مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل، في ظهوره الأول منذ خسارته في ربع نهائي بطولة بازل. وقال نادال، خلال مشاركته في حدث لبنك ساباديل: "قبل أسبوعين خضعت لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، ولا تزال هناك بعض الغرز. سألعب في أبو ظبي مطلع كانون الثاني، وبعد ذلك سأخوض أول بطولة رسمية، من 3 إلى 10 من الشهر ذاته في الدوحة". وكان نادال أعلن في الأسبوع الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي خلال بطولة شنغهاي لتنس الأساتذة، إصابته بالتهاب في الزائدة الدودية، ما يتطلب الخضوع لعملية جراحية سيعمل على إرجائها إلى أطول فترة ممكنة. وخسر في ظهوره الأول بالبطولة أمام مواطنه فيليسيانو لوبيز، ما أثار شكوكاً حول قدرته على استكمال المنافسات، لكنه لعب في بطولة بازل، وخرج من ربع النهائي أمام الكرواتي بورنا كوريتش، ليعلن بعدها انتهاء موسمه، وغيابه عن بطولتي باريس بيرسي وكأس الأساتذة الختامية، اللتين فاز بهما الصربي نوفاك ديوكوفيتش. وفي 3 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري خضع للعملية الجراحية بنجاح، وترددت أنباء عن أنه يخضع لعلاج مشكلة الظهر، التي تسببت في خسارة نهائي أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا، باستخدام الخلايا الجذعية وخضوعه لفحوص على الركبتين. وعن فرصه في العودة إلى صدارة التصنيف، قال: "تصدر التصنيف أمر متعلق بالحافز. العام الماضي كنت أشعر برغبة كبيرة في الصعود إلى الصدارة، ولكن لم أشعر بسعادة أكبر مقارنة بالفترة التي تراجعت فيها إلى المركز الثاني أو الثالث. ما يسعدني هو النزول إلى أرضية الملعب، وأنا أعلم أن في إمكاني الفوز باللقب. إذا أدى ذلك إلى عودتي إلى صدارة التصنيف، سأكون سعيداً للغاية". وأضاف: "المشكلات المقبلة لا تؤثر. كان لدي مشكلات بدنية لم تسمح لي بالقيام بما أود فعله طوال الوقت، يجب علي الانتقاء. لا أقول إنني لن ألعب في كأس ديفيز مجدداً".