أعلنت مصادر أمنية وطبية مقتل 35 عراقياً، بينهم خمسة من عائلة واحدة، و14 عثر على جثثهم بعد ساعات على قتلهم بالرصاص أمس. في بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية ان «مسلحين مجهولين اغتالوا فجر اليوم (أمس) خمسة اشخاص من عائلة واحدة بأسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم في منطقة الحرية» ذات الغالبية الشيعية شمال بغداد. وأضاف ان «الضحايا هم ثلاثة رجال وامرأتان من عائلة المشاهدة السنية». لكن مصدراً طبياً في مستشفى الكاظمية (شمال) قال انه تسلم جثث سبعة قتلى من عائلة واحدة قضوا في هذا الهجوم. وقتل تسعة اشخاص على الأقل وأصيب 23 في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء في ابو غريب، غرب بغداد. وقالت المصادر ان «تسعة اشخاص على الأقل قتلوا وأصيب حوالى 23 في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء في ناحية ابو غريب» الى الغرب من بغداد. وعثرت قوات الأمن على جثث 14 رجلاً مجهولي الهوية قتلوا بالرصاص في منطقتي الشعلة وعرب جبور، شمال وجنوب بغداد. وقالت مصادر امنية «عثرنا على ثماني جثث لرجال مجهولي الهوية معصوبي الاعين ومقتولين بالرصاص في منطقة عرب جبور» ذات الغالبية السنية في جنوب بغداد. كما عثرنا على ست جثث لرجال مجهولي الهوية ايضاً مقتولين بالرصاص ملقاة في نهر صغير على اطراف منطقة الشعلة» التي يشكل الشيعة غالبية سكانها في شمال بغداد. وأكدت المصادر ان الضحايا قتلوا منذ ساعات قليلة. وفي هجوم آخر، قال المصدر ان «شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة عند محل لبيع الخضار في منطقة الدورة، جنوب بغداد». وقتل شخص على الأقل وأصيب خمسة آخرون جراء سقوط ثلاث قذائف هاون قرب نقطة تفتيش للشرطة في منطقة البوعيثة جنوب بغداد. كما قتل شخص وأصيب أربعة بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الطالبية، شمال شرقي بغداد. وأصيب ثلاثة اشخاص على الاقل في هجوم مسلح استهدف مدنيين في مرأب البياع غرب بغداد. وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد) قتل خمسة من عناصر الشرطة وأصيب نحو عشرة آخرين من رفاقهم في هجومين انتحاريين. وقال النقيب علي غني ان «خمسة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب 11 من رفاقهم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة اعقبه هجوم انتحاري باربعة احزمة ناسفة واشتباكات مسلحة». من جانبه، ذكر العميد سعد معن، الناطق باسم وزارة الداخلية ان «ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب خمسة في هذا الهجوم الذي استهدف مركز الشرطة». وتحدث عن «مقتل خمسة انتحاريين بنيران قوات الشرطة خلال الهجوم نفسه». وفي هجوم آخر، قال الملازم اول علي العامري في الرمادي ان «اثنين من عناصر الشرطة قتلا وأصيب أربعة من رفاقهم في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مقر الشرطة في البوعساف». في ناحية كفري (170 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة عقيد في قوات «البشمركة» الكردية، ان «ثلاثة من عناصرها قتلوا وأصيب عشرة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة». وأضاف ان «الهجوم استهدف مقراً لقوات البشمركة بالتزامن مع تجمع افراد المقر لاستلام رواتبهم الشهرية، في ناحية جبارة» الى الجنوب من كفري (170 كلم شمال شرقي بغداد). وكفري من المناطق المتنازع عليها بين بغداد واقليم كردستان وتقع ضمن محافظة ديالى. وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد)، قتل مدرسان في هجوم مسلح لدى توجههما الى عملهما صباح أمس في قضاء الحضر، على ما أفاد ضابط برتبة رائد في الشرطة ومصدر في الطب العدلي. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمته الاسبوعية عبر قناة «العراقية» الحكومية، ان «الارهاب استفحل بعد الازمة السورية وبعدما انتعشت القاعدة وجبهة النصرة في سورية». وطالب العراقيين عموماً واهالي محافظة الانبار، المحاذية لسورية، بان «لا نعطي للقاعدة مقراً للقيادة تحت عناوين طيبة ومشروعة». ويتقاسم العراق وسورية حدوداً مشتركة بطول 600 كلم، الا ان المعارك تتركز في شرق هذا الخط الفاصل بين البلدين.