قرر المجلس البلدي في محافظة القطيف، مخاطبة وزير الشؤون البلدية والقروية، للحصول على مبالغ إضافية لترسية مركز «الأمير سلطان الحضاري»، وذلك بعد أن اتضح أن قيمة العطاءات تفوق المبلغ المرصود للمشروع. فيما أعاد المجلس فتح ملف «أراضي الأوجام»، التي تقع غرب المحافظة. وذلك بهدف «مناقشة تحديد الاستخدامات المثلى لهذه الأراضي في ظل حاجة القطيف لمرافق سكنية وخدمية وتعليمية». فيما لا تزال معظم هذه الأراضي مؤجرة لمستثمرين من قبل البلدية بأسعار «زهيدة». وعقد المجلس البلدي، أول من أمس، جلسة، لمناقشة ردود البلدية على ملاحظات المجلس، حول تقاريرها الفصلية، وتقرير الإيرادات والمصروفات نصف السنوي. فيما قرر المجلس أن تقوم البلدية بتقديم كشف تفصيلي للمبالغ غير المحصلة من إيراداتها، توضح فيها الجهات المدينة، وتواريخ الاستحقاق. وأن تقدم البلدية جدولاً زمنياً بالمبالغ المتأخرة، وأعمار الديون، وأن تضع خطة لتحصيلها، وتقدمها إلى المجلس. وناقش المجلس، أيضاً مشكلة فيضانات الأمطار الأخيرة. فيما تناول عضو المجلس المهندس عبدالعظيم الخاطر، مشكلاتها وحلولها المقترحة. واستعرض أسباب المشكلة المتمثلة في «تدني نسبة شبكات تصريف الأمطار في عموم المحافظة، وارتداد المياه من شبكة الصرف الصحي»، بحسب قوله. كما تم استعراض صور لتجمعات مياه الأمطار في المناطق الأكثر تضرراً. وقرر المجلس أن تقوم البلدية بتأمين الأعداد الكافية من المضخات والمعدات اللازمة لشفط مياه الأمطار، للتعامل مع الأزمات الطارئة مستقبلاً، وأن توافي البلدية المجلس بخطة شاملة لتغطية كافة مدن المحافظة وقراها، بشبكات تصريف المياه. كما قرر مخاطبة أمين المنطقة الشرقية، لطلب «زيادة المخصصات المالية لمشاريع تصريف الأمطار ضمن الموازنة المدمجة، وأن تعمل البلدية على تسريع وتيرة مشاريع تصريف الأمطار التي تُبنى حالياً في بعض أنحاء المحافظة. فيما تم الانتهاء من إنشاء محطات التصريف، مثل الدخل المحدود وسيهات، لتشغيلها والاستفادة منها. وطالب المجلس، بضرورة عقد اجتماعات «عاجلة» مع «إدارة المياه في المنطقة الشرقية، لإيجاد حلول لمشكلات الارتجاع من شبكة المجاري لبعض مناطق المحافظة. كما ناقش فكرة إلزام أصحاب المخططات الخاصة بتنفيذ شبكات تصريف الأمطار، وربطها في الشبكات العامة. واستعرض عضو المجلس المهندس عباس الشماسي، طلب أهالي بلدة أم الحمام، بتوسعة مقبرة البلدة، وإنشاء مغسلة جديدة للموتى. إذ رفع الأهالي طلبهم بضم أملاك خاصة مجاورة للمقبرة الحالية، من الجهتين الشمالية والقريبة. واطلع الأعضاء على الرفع المالي للموقع، وعلى مخاطبات الأهالي مع الأمانة، وإفادة إدارة التخطيط العمراني في الأمانة. وأقر المجلس الرفع للأمانة بتأييد طلب الأهالي بتوسعة المقبرة، ونزع ملكيات لجزء من الأراضي المجاورة من الناحية الشمالية والغربية، وأن يقوم المجلس بالتخاطب مع إدارة التخطيط العمراني. وناقش المجلس، تشكيل لجنة خاصة بدراسة وضع استراحات الأوجام، وذلك بعد طالب عضو المجلس كمال المزعل، بضرورة مناقشة هذا الأمر مع البلدية. وأفادت البلدية أن «عمليات الرفع المساحي للاستراحات استكملت. وتم الرفع إلى إدارة التخطيط العمراني في الأمانة». وأقر المجلس مخاطبة الأمانة، لمناقشة تحديد الاستخدام الأمثل لهذه الأراضي في ظل حاجة المحافظة لمرافق سكنية وخدمية وتعليمية.