أكد الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت، ضرورة تجاوز المعوقات التي تواجه مشاريع تنفذ على الخط الحديد الرياضوالخرج. فيما وجه بإعداد دراسة حول أوضاع ومتطلبات محطة الخرج، من المباني والتجهيزات الأخرى، ووضع خطة لتحسين بيئة العمل في المحطة، وتوفير ما تحتاجه من أجهزة، لتيسير أساليب العمل، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، والتجهيزات الخدمية الأخرى، خصوصاً التسهيلات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى الاهتمام بالشكل الجمالي لمحتوى الصالات الداخلية مثل المقاعد ودورات المياه والتجهيزات الأخرى ومداخل ومخارج المحطة. وقام السويكت، أمس، بجولة ميدانية، على مشاريع يتم تنفيذها على الخط الحديد بين الرياضوالخرج. كما زار محطة الخرج، واطمأن على جاهزيتها وتفقد مرافقها والخدمات التي تقوم بها. وقال المتحدث باسم «الخطوط الحديدية» محمد أبو زيد: «إن السويكت استقل إحدى العربات التي تم تجهيزها في ورش المؤسسة، لتكون ملائمة لاستعمالها على الخط الحديد، للاستفادة منها في الجولات التفتيشية من قبل مراقبي ومهندسي صيانة الخط الحديد. وتم الوقوف على مشاريع يتم تنفيذها على الخط الحديد بين الرياضوالخرج، والتقى المقاولين المنفذين، وبحث المعوقات القائمة، مؤكداً ضرورة تجاوزها، والانتهاء منها». كما شملت الجولة محطة الخرج، للاطلاع على أنظمة وآليات العمل فيها، والإجراءات والتجهيزات التي تم تنفيذها، للتأكد من جاهزية المحطة لتسيير قطارات ركاب بين محطتي الرياضوالخرج، وما تم إعداده لتهيئة المحطة للقيام بعمليات الحجز وتقديم الخدمات الأخرى المطلوبة للمسافرين بالقطارات، والوقوف على مرافق المحطة، من بينها صالات الركاب الداخلية ومكاتب الحجز ومستودع العفش. كما استمع إلى حاجات موظفي هذا المحطة، ووجه بإعداد دراسة بأوضاع ومتطلبات المحطة من المباني والتجهيزات الأخرى، والعمل على وضع خطة متكاملة لتحسين بيئة العمل في المحطة، وتوفير ما تحتاجه من أجهزة حديثة، لتيسير أساليب العمل ورفع مستوى الخدمات المقدمة، والتجهيزات الخدمية الأخرى، خصوصاً التسهيلات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى الاهتمام بالشكل الجمالي لمحتوى الصالات الداخلية، مثل المقاعد، ودورات المياه، والتجهيزات الأخرى، ومداخل المحطة ومخارجها.