دانت محكمة يمنية فتاة بحر أبو سكينة بتهمة التسلل إلى اليمن، واكتفت بالمدة التي أمضتها الفتاة في السجن، فيما برأت المحكمة الشاب اليمني المتهم بمساعدتها في الهرب. وأقرت محكمة جنوب شرق أمانة العاصمة صنعاء برئاسة القاضي أمين العمري اليوم، منح المواطنة السعودية مهلة مدتها ثلاثة أشهر لتصحيح وضعها القانوني، إضافة إلى نقلها إلى دار للفتيات تحت إشراف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وعرضها على طبيب شرعي، كما نص حكم المحكمة على رفض دعوى السفارة السعودية في صنعاء. وكانت الفتاة السعودية المعروفة بفتاة بحر أبو سكينة هربت إلى اليمن مطلع شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بعد رفض أهلها تزويجها من شاب يمني، لتتحول قضيتها إلى قضية رأي عام، بعد انتشار أنباء في بعض الصحف عن اختطاف شخص يمني فتاة سعودية. كما كان يمنيون أعلنوا عن تبرعات للشاب والفتاة وصلت إلى ما يزيد على مليون ريال يمني ومنزل، فيما تطوع محامون يمنيون للترافع نيابة عنهما، فيما قالت مفوضية شؤون اللاجئين إنها تدرس منح اللجوء الإنساني للفتاة السعودية، وسط توقعات بأن تنقل إلى بلد ثالث خوفاً على حياتها.