فعاليات «ضيف الشرف» في معرض فيينا... بلا حضور على رغم حشد الأسماء والمواضيع في برنامج السعودية الثقافي بصفتها ضيف شرف في معرض فيينا الدولي للكتاب، الذي اختتم فعالياته (الأحد) الماضي، إلا أن الحضور كان ضئيلاً، وعدد من الفعاليات لم تشهد أي حضور، سوى السعوديين أنفسهم. واعتبر مثقفون هذا الغياب للجمهور خطأً في التنظيم من الملحقية الثقافية في فيينا، إذ كان في رأيهم أن تستعد لمناسبة ضخمة مثل هذه، وتدعو مثلاً المبتعثين، وليس فقط السعوديين وإنما العرب، والمهتمين كافة من النمسويين الذين يتطلعون إلى معرفة واسعة عن المملكة. وكان ضمن المشاركين الكاتبة أميمة الخميس وأحمد آل مريع وعالي القرشي وأحمد البوق وآخرين. صاحب «هدير الغضب» إلى رحمة الله غيّب الموت قبل أيام الأديب سلمان الأفنس ووري جثمانه في مدينة طبرجل. الراحل أسهم بفعالية في مجالات الأدب والإعلام والبحث، وله أكثر من كتاب «رحلة الذكريات» و«ترانيم عاشق» و«هدير الغضب.. في أدب حرب الخليج» وشارك في تأسيس نادي الجوف الأدبي. «الحياة» التي آلمها النبأ تسأل المولى عزّ وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. البازعي ودرس في أدب الكبار بدّد الدكتور سعد البازعي توقعات بعض المثقفين في اندلاع سجال بينه وبين الناقد حسين بافقيه إثر الملاحظات التي وجهها الأخير لكتاب «استقبال الآخر»، إذ تعامل مع الأمر بثقة نفس، فرحب بالملاحظات واعتبرها خلافاً يثري وجهات النظر. بافقيه اعتبر تصرف البازعي مع ملاحظاته درساً في أدب الكبار. مثقفات يغيّرن ألقابهن تفاعل عدد من كبير من المغردات والمثقفات مع فكرة الدكتور عبدالله الغذامي بتأنيث لقب المرأة، وفتحوا وسماً «هاشتاق» (تأنيث- لقب -المرأة-) وبادرت المغردات إلى تغيير ألقابهن في «تويتر»، ومن أبرزهن فاتنة شاكر إلى فاتنة الشاكرية، وسبقتهن أمل القثامي إلى أمل القثامية. وعلق الغذامي بأنه يفخر بأمه الجهنية وأن هذه الألقاب كانت موجودة من قبل. الزهراني يقرأ شعره في «أدبي جدة» بعد أمسية أحياها في نادي الشرقية الأدبي الشهر الماضي، يحيي الشاعر حسن الزهراني رئيس نادي الباحة الأدبي، أمسية أخرى في نادي جدة الأدبي مساء اليوم. الزهراني الذي سيوقع ديوانه التاسع «هات البقية».