آثار الدكتور عبدالله الغذامي حفيظة عدد من الحضور الذين توافدوا على نادي الطائف الأدبي في الطائف البارحة للاستماع لمحاضرته «ماذا لو أن الأستاذ شن لم يوافق الآنسة طبقة» وكانت أولى إثاراته قوله «الخصوصية السعودية وهم كبير نعيشه.. فلا يوجد شيء اسمه خصوصية سعودية، فالخصوصية هي من أنت.. فإذا نزعت.. نزعت أنت»، وثانيها إضافة تاء التأنيث على لقب الحاضرات وتشجيعهن على إضافته، حيث سمى مدير الأمسية أمل القثامي ب«أمل القثامية»، مما جعل الحاضرات في القسم النسائي يعتبرن أن محاضرة الدكتور الغذامي انتصارا لهن، وأضفن جميع الحاضرات تاء التأنيث في آخر أسمائهن الثلاثية مثلما فعل الغذامي مع مديرة الأمسية. كما أثار الدكتور الغذامي حفيظة الحضور مرة ثالثة عندما أكد في محاضرته على ما أسماه مصطلح «الفقه النسائي»، حيث تعارض معه عدد من الحاضرين منهم الدكتور فهد الجهني من جامعة الطائف. وكان الدكتور الغذامي تحدث في محاضرته التي تأتي بعد غياب تجاوز 20 عاما، وأدارها الإعلامي عبدالعزيز قاسم، عن لعبة السرد، وحيل الثقافة في تسريب معانيها الخاصة والخصائص المصاحبة للوسائل التي تستخدمها الثقافة للتعبير عن مضامينها ترميزاً وليس بوحاً، عبر نموذج (حكاية شنّ وطبقة)، وما يختبئ فيها من أسرار ثقافية، وأكد أن الحكاية كلها في انتزاع الجمال من المرأة ومنحها العقل، وقال «القصة تلغي فكرة أن المرأة جسد فقط، وإنما عقل، وفكر، وحكمة ومنظمة ونظيفة، وذكية»، وفي سؤال ل«عكاظ» عن كلمة (ممنوع) وتجربته معها أجاب ضاحكاً «منعت من البيان التالي مع عبدالعزيز قاسم»، وأضاف «كلمة المنع مؤلمة، وإن لم تكن رغبة الشخص فيها».