أكد رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري أن التفكير في بناء مقر للنادي ترك أثراً سلبياً، «لأن هموم المقر ألقت بظلالها على مسيرة النادي خلال ال40 عاماً الماضية، وأجهضت العديد من الطموحات والتطلعات، وأخذت نصيباً من وقت أعضاء المجالس واجتماعاتهم، ولذلك فإن استقرار النادي بمقر يلبي حاجاته سيكون له أثر كبير في نمو نشاطاته وتطورها وتنوعها». وأعلن الحيدري عن عزم النادي إقامة احتفال كبير في شهر شعبان أو رمضان المقبل بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس النادي، مشيراً إلى أن هناك لجنة تحضيرية برئاسة المدير الإداري في النادي فالح العنزي تعمل على إظهار المناسبة بما يليق بها. جاء ذلك خلال محاضرة قدمها الحيدري في «سبتية الجاسر» السبت الماضي، وأدارها الدكتور محمد القسومي، وتطرق فيها إلى سيرة نادي الرياض الأدبي طوال ال40 عاماً الماضية. وتوقف الحيدري في ورقته عند رؤساء الأندية الأدبية الذين تعاقبوا، مستعرضاً أهم الإنجازات التي قدمها النادي خلال مراحله المختلفة. وتحدث رئيس النادي عن مستقبل النادي، لافتاً إلى أن همّ إيجاد مقر للنادي راود جميع رؤساء مجالس إدارات النادي المختلفة، «وبذل الجميع جهوداً كبيرة خلال الأعوام الماضية، وتكللت أخيراً بالنجاح بموافقة أمانة منطقة الرياض العام الماضي على تخصيص أرض بمساحة 2520 متر في حي المغرزات بالرياض على الدائري الشرقي». وأضاف: «يعمل مجلس الإدارة حالياً على التخطيط لمرحلة ما بعد التخصيص بالاطلاع على تجارب الأندية الأدبية الأخرى، والتواصل مع أمانة منطقة الرياض والغرفة التجارية الصناعية بالرياض في محاولة لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، وهو إيجاد مقر دائم للنادي لتحقيق أعلى مستويات النجاح في البرامج والمشاريع التي يتطلع إليها أدباء ومثقفو منطقة الرياض».