أكدت وزارة الخارجية الأميركية انها ستقود المساعي لفرض مزيد من العقوبات على إيران في حال فشل المفاوضات الراهنة حول برنامجها النووي. وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي "في حال فشلت المفاوضات خلال الأشهر المقبلة، أو كانت أطول مما نعرفه، سوف نقود السعي وراء مزيد من العقوبات". وأضافت ان "هذا أحد الأسباب وراء وضوحنا مع أصدقائنا في الكونغرس بأنه لا بد من إعطاء الدبلوماسية فرصة لرؤية إن كانت ستجدي نفعاً". ورداً على سؤال عن سعي إسرائيل لفرض عقوبات ضد إيران، وإن كان هذا الأمر يقوض ما تسعى وزارة الخارجية الأميركية للقيام به، أجابت بساكي "نحن نفهم ان الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين) نتانياهو سيعبرون عن مخاوفهم كما يناسبهم، ولديهم كل حق في ذلك". وأشارت إلى ان الاتصال موجود بين أميركا وإسرائيل و"نحن نطلعهم على سبب شعورنا بأنه من المناسب سلوك هذا المسار، وسوف نستمر في ذلك فيما تستمر المفاوضات" حول البرنامج النووي الإيراني في جنيف. وعبرت عن رضا الخارجية الأميركية بقرار مجلس الشيوخ الأميركي تأجيل فرض أية عقوبات إضافية على إيران إلى كانون الأول/ديسمبر المقبل، أو إلى ما بعد انتهاء الجولة الحالية من مفاوضات مجموة 5+1 مع إيران. وأعلن زعيم الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ الأميركي، السناتور هاري ريد الخميس، أن المجلس سيبحث في كانون الأول/ديسمبر رزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على إيران. وبدأت إيران الأربعاء مع دول مجموعة (5+1) مفاوضات في جنيف بشأن برنامجها تستمر إلى الجمعة، بعد أن كان الجانبان فشلا في الاتفاق على صفقة في جولة المفاوضات السابقة مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.