أعلن مسؤول ليبي في الحكومة التي تسيطر على طرابلس عودة حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة مساء الاحد بعد استتباب الأوضاع الأمنية في المنطقة المحيطة بالمكان. وقال وكيل وزارة المواصلات المكلف شؤون الطيران والنقل الجوي في "حكومة الانقاذ الوطني" عبد الحكيم أحمد الشويهدي ان "حركة الطيران عادت من جديد بعد تعليقها لساعات اليوم نتيجة اشتباكات مسلحة في محيط المطار". يشار الى ان المجتمع الدولي لا يعترف بحكومة الانقاذ الوطني. وأفادت مصادر ملاحية ان "الأوضاع طبيعية وحركة المسافرين تسير بشكل طبيعي ، وأن أولى لرحلات الدولية انطلقت وعلى متنها عدد من الجرحى، كما أن هناك عدد من الرحلات الدولية والداخلية يتم تجهيزها تحضيرا لإقلاعها". وكانت منطقة شرق المطار شهدت منذ الصباح الباكر اشتباكات مسلحة ادت إلى اغلاق المطار وتعليق الرحلات الجوية. ونفى الشويهدي أن "يكون هدف المعارك مطار معيتيقة"، مشيراً إلى أنه "قام بالتواصل مع كافة الاطراف للتأكد من الوضع الأمني". وتوقفت الحركة اثر معارك بين قوات موالية للجيش واخرى تابعة لفجر ليبيا اوقعت اربعة قتلى على الأقل وعشرة جرحى، بحسب مصادر عسكرية ومدنية. وقال مسؤول في مصلحة الطيران المدني ان "حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة توقفت بسبب معارك في محيطه استخدمت فيها أسلحة بينها مضادات الطيران". يشار الى ان مطار طرابلس ما يزال مغلقا ومدمرا منذ معارك آب (اغسطس) التي ادت الى سيطرة ميليشيات مصراتة عليه والتي انضوت في ما بعد ضمن فجر ليبيا". من جهته، قال مسؤول مسؤول عسكري إن "معارك اندلعت الأحد في محيط مطار معيتيقة اوقعت اربعة قتلى على الأقل وعشرة جرحى". واوضح ان "المعارك دارت بين قوات موالية للجيش واللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقوات ما يطلق عليه تسمية فجر ليبيا" التي تسيطر على طرابلس منذ آب (اغسطس) الماضي.