أفرج عن مهندس ايطالي خطف في ليبيا في آذار (مارس) الماضي وتمكن من العودة الى بلاده ليل السبت الاحد، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الايطالية. ولم تقدم الوزارة اي تفاصيل حول ظروف الإفراج عن جيانلوكا سلفياتو (48 سنة) بعد بضعة ايام من الإفراج عن مواطنه ماركو فاليزا (54 سنة) بعد احتجازه أربعة اشهر. وأفاد مصدر أمني ليبي "فرانس برس" ان "فاليزا الذي خطف في تموز (يوليو)، أفرج عنه في مقابل فدية مليون يورو دفعت الى المليشيا المسلحة التي كانت تحتجزه. وخطف سلفياتو في 22 آذار (مارس) الماضي في طبرق قرب الحدود الليبية المصرية، اذ كان يعمل في مشاريع صرف مياه تابعة لشركة البناء انريكو رافانيلي الايطالية. ويعاني الايطالي من السكري وعثر على ادويته في السيارة التي خطفه منها خاطفوه، لكن امه جيلزومينا سلفياتو أعلنت الاحد انه قيل لها انه على ما يرام وأن إعلان الإفراج عنه يعني "نهاية الكابوس". وقد توصلت روما الى الإفراج عن ايطاليين عدة خطفوا رهائن في ليبيا التي تسود فيها الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 بعد نزاع دام ثمانية أشهر. وتسيطر مليشيات اسلامية عدة تدعى فجر ليبيا منذ آب (اغسطس) على طرابلس وقسم كبير من غرب ليبيا بينما غادرت الحكومة والبرلمان المعترف بهما لدى المجتمع الدولي، العاصمة واتخذا من شرق البلاد مقراً لهما. ويثير موقف ايطاليا المستعدة لدفع فديات للافراج عن مواطنيها، جدلاً في حلف شمال الاطلسي حيث تعتبر الولاياتالمتحدة وبريطانيا في شكل خاص، ان ذلك يمول الارهاب وعمليات خطف جديدة.