أعلن مدير حملة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل» في الانتخابات البلدية والتشريعية الشيخاني ولد بيب، أن حزبه قدم للناخبين مرشحين أكفاء، مؤكداً أن نتائج حزبه في الانتخابات المفترض إجراؤها في موريتانيا في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري ستفاجئ الجميع. وصرح مدير حملة «تواصل» (إسلامي) لوكالة الأخبار الموريتانية الخاصة، بأن المسؤولين المنتخَبين التابعين لحزبه حققوا مكاسب عديدة استفاد منها الشعب الموريتاني خلال العهد الحالي، كما عُرفوا بعملهم الجاد في البرلمان والبلديات التي يتواجدون فيها. واعتبر ولد بيب «المشاركة في الانتخابات منهجاً من مناهج التغيير. ونحن اخترنا هذا المنهج لأنه أكثر تناسباً مع الديموقراطية. ومشاركتنا ليست تغييراً في الموقف، فنحن ما زلنا من المعارضة القوية ضد هذا النظام نظراً الى ما فيه من فساد ونهب للثروات وغياب البرنامج الاقتصادي». في المقابل، أعلن المرشح للانتخابات البرلمانية عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في مقاطعة ألاك، زينى ولد أحمد الهادي، عن استخدام «المال السياسي» في الحملات الانتخابية التي يقودها بعض موظفي الدولة، إضافةً إلى «ممارسة الترغيب والترهيب من أجل التأثير على إرادة الناخبين في الاستحقاق المرتقب في تحدٍ واضح للقانون». واتهم ولد أحمد الهادي مدير ديوان رئيس الوزراء، عالين ولد عيسى ب «الاستخدام المفرط لوسائل الدولة في الحملة الانتخابية الحالية»، مشيراً إلى «تهديد عدد من الموظفين بالتحويل التعسفي إلى مناطق نائية في حال عارضوه في الانتخابات، فضلاً عن تهديد العمال غير الدائمين بالفصل النهائي من الخدمة».