ينشد فريق الاتفاق السعودي التفرد بصدارة المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا عندما يستضيف مساء اليوم نظيره الشباب الإماراتي، فيما يحل الشباب السعودي ضيفاً ثقيلاً على فريق الشارقة الإماراتي ضمن منافسات المجموعة الثانية. الاتفاق – الشباب الإماراتي يتسلح فريق الاتفاق بالأرض والجمهور لمواصلة حصد النقاط والتقدم إلى صدارة الترتيب في ظل تساوي الرصيد النقاطي للفرق كافة، ويملك المدرب الاتفاقي الروماني أندوني أجندة مليئة بالأوراق الرابحة التي تمكنه من الوصول إلى جميع أهدافه، ودائماً ما يعتمد أندوني في نهجه الفني على حيوية المغربي صلاح الدين عقال وعبدالرحمن القحطاني في منطقة المناورة، إلى جانب مهارة المهاجمين صالح بشير والغاني البرنس تاغو، كما أن راشد الرهيب ووليد الرجاء لهما دور فاعل في الشق الهجومي، ما يزيد من الضغط على دفاعات الخصم، والفريق الاتفاقي قدّم في الجولتين السابقتين مستوى رائعاً وبات مرشحاً قوياً للوصول إلى المراحل الأهم. وعلى الضفة الأخرى، يدخل الضيوف بالطموح ذاته ولن يسلموا النتيجة لأصحاب الضيافة بسهولة، والفريق الشبابي من خيرة الأندية الإماراتية ويقع في المركز الرابع في ترتيب الدوري المحلي، ويضم في صفوفه عدداً من اللاعبين البارزين في مقدمهم المهاجم الإيراني مهرداد وسالم مبارك، إضافة إلى لاعبي الوسط محمد ناصر وبدر عبدالسلام. أهمية نقاط المباراة تفرض على المدربين رفع الحيطة والحذر إلى أعلى درجاتهما، كون الفريق الفائز سيتقدم خطوة كبيرة نحو صدارة المجموعة، فيما يدخل الخاسر في حسابات أصعب في الدور الثاني من المنافسات. الشارقة - الشباب مواجهة مهمة للفريق الشبابي الذي حصد أربع نقاط في الجولتين السابقتين إثر فوزه الصريح على الغرافة القطري والتعادل أمام بيروزي الإيراني، ولن يلتفت المدرب الأرجنتيني أنزور هكتور إلى أفضلية عاملي الأرض والجمهور التي تقف في صف خصمه، وسيرمي بكل ثقل فريقه سعياً للحصول على نتيجة الفوز التي ستمكن فريقه من الاقتراب من إعلان التأهل الرسمي للمرحلة الأهم، والخطوط البيضاء تلعب الكرة الجماعية الجميلة جداً التي تمتاز بسرعة نقل الكرة من الخطوط الخلفية إلى المهاجمين، ويعتمد هكتور في مخططاته الفنية على مهارة البرازيلي كماتشو في منطقة الوسط، وإلى جانبه عطيف أخوان والقطري طلال البلوشي، كما أن ناصر الشمراني يشكّل جبهة هجومية بمفرده وينجح في استثمار مجهودات زملائه كما يجب، كما أن ظهيري الجنب حسن معاذ وعبدالله الشهيل لهما أدوار في غاية الأهمية سواء على الشق الدفاعي أم الهجومي، والفريق الشبابي مرشح للعودة إلى الرياض وبجعبته ثلاث نقاط جديدة تمكّنه من فرض هيمنته التامة على صدارة المجموعة الثانية. وعلى الضفة الأخرى، يدخل الشارقة بهدف التخلص من المركز الأخير، كون الفريق لا يملك أية نقطة إثر الخسارتين المتتاليتين أمام بيروزي الإيراني والغرافة القطري، وسيدفع مدربه البرتغالي توني أوليفيرا بكامل ثقل فريقه من أجل تسجيل بداية جديدة للعودة إلى دائرة المنافسة، وأوليفيرا يعرف جيداً قدرات لاعبي الخصم بحكم إشرافه سابقاً على تدريب فريق الاتفاق السعودي، وأبرز مشكلات فريق الشارقة الوهن الكبير في خطوطه الخلفية.