شارك أكثر من 7 آلاف طالب من جميع جامعات المملكة في اختتام فعاليات «معرض يوم التوظيف المفتوح»، السنوي الذي نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، واختتم أعماله الأول من أمس، وتنافس الطلاب المتوقع تخرجهم على 2000 فرصة وظيفة قدمتها 125 مؤسسة وشركة من القطاعين العام والخاص. وشهد ركن وزارة الحرس الوطني «سلاح الإشارة»، إقبالاً من الخريجين، حيث زاره أكثر من 5 آلاف طالب، وأوضح المشرف على الركن المقدم خالد الشايع، أن المشاركة هذا العام كانت مميزة حيث تم تجهيزه بطاقم على مستوى عال من الضباط، وتم الإجابة على كافة الاستفسارات للطلاب والخريجين، مشيراً إلى أن سلاح الإشارة حريص على استقطاب الكفاءات الوطنية، ومن هنا تتم المشاركة في المعارض والمناسبات بشكل منتظم، وتعد هذه هي المشاركة الثالثة له بمعرض التوظيف في جامعة البترول، لافتاً إلى أن سلاح الإشارة مسؤول عن منظومة اتصالات وزارة الحرس الوطني، ومجهز بأحدث التقنيات والأجهزة والتي من شأنها تطوير كفاءة ومهارة المتدرب. وكان مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، أكد أن خريجي الجامعة مازالوا الخيار المفضل لدى الشركات والجهات الحكومية وأن برامج الابتعاث لم تؤثر على فرص التوظيف لهم والتي وصلت هذا العام إلى سبع فرص وظيفية لكل خريج. وأشار إلى أن الشركات لا تزال تجد في خريجي الجامعة مزايا نادرة أهمها الانضباط واحترام بيئة العمل والقيم العالية والحرص على تطوير الذات والاستمرار في التعلم، مبيناً أن الجامعة تشجع طلابها وتعدهم لإنشاء أعمالهم الخاصة ليتحولوا من باحثين عن وظيفة إلى موفري فرص وظيفية للشباب السعودي، مؤكداً اتباع الجامعة هذا النهج من خلال برنامج ريادة الأعمال الذي توليه اهتماماً كبيراً.