استحوذ جناح «سلاح الإشارة» في الحرس الوطني، على أعلى نسبة إقبال من خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الراغبين في الحصول على وظائف في القطاع العسكري، وذلك ضمن الأجنحة المشاركة في فعاليات «اليوم المفتوح» الذي أقامته الجامعة الأسبوع الماضي. وأوضح المشرف على الجناح المقدم خالد الشايع، أن «عدد المتقدمين للحصول على وظائف في الحرس الوطني فاق 1600 متقدم من الحاصلين على الشهادة الجامعية في تخصص تقنية ونظم المعلومات والهندسة الكهربائية، والإلكترونية وهندسة الحاسب». وأضاف أن «القيادة في سلاح الإشارة، ممثلة في اللواء المهندس عبد الرحمن العياضي، تحرص على أن تكون لنا مشاركة في هذا اليوم لتوفير وظائف للخريجين، في مجال الهندسة، لاسيما أن الحرس الوطني يملك معدات ذات تقنية عالية، سيتمكن الخريجون من خلالها من تطوير مهاراتهم والارتقاء بمعلوماتهم، إذا ما التحقوا بالسلك العسكري كضباط مهندسين». ولفت إلى أنه «لضمان الاستفادة الكاملة من الأنظمة المتطورة؛ ركز سلاح الإشارة على دعم وتطوير مدرسة سلاح الإشارة، وتزويدها بالمعامل والأجهزة اللازمة لتدريب ضباط وأفراد سلاح الإشارة، حتى يتمكنوا من إنشاء وتشغيل وصيانة أنظمة الاتصالات المختلفة بكفاءة عالية»، مشيراً إلى أن تدريب وتأهيل منسوبي سلاح الإشارة هو «أحد الركائز الأساسية، إذ تحرص القيادة بسلاح الإشارة، على إعداد منسوبيها فنياً وبدنياً ومعنوياً لتحقيق النجاح في المهمات المكلفين بها». وعرضت 3 آلاف وظيفة على طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن فعاليات «اليوم المفتوح للتوظيف» في مركز المعارض بمشاركة 118 جهة من كبريات المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والأهلي. وأوضح مدير جامعة البترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن اليوم المفتوح للفصل الدراسي الحالي يوفر 3 آلاف فرصة وظيفية وتدريبية للخريجين والطلاب، مؤكدًا أن هذه الفرص تعزز حقيقة زيادة الطلب على خريجي الجامعة وأنهم يمثلون الخيار الأفضل لكافة قطاعات التوظيف محلياً، مبيناً أن حرص المؤسسات والشركات الصناعية والتقنية على المشاركة بفعاليات اليوم المفتوح تعكس بوضوح أهمية التجربة التي تعتبرها الجامعة جزءًا من رسالتها باتجاه تنمية القوى البشرية ومساندة جهود توطين الوظائف، كما يعكس حرص الجامعة على تنظيم المناسبة وتطوير فعاليات نجاحها في بناء شراكة فعالة مع كبريات المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والأهلي، وهو ما يساعد في تطوير أداء الجامعة والمؤسسات ومن ثم تقدم المجتمع وتطوره. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة عميد شؤون الطلاب مسفر الزهراني أن المناسبة تهدف إلى توفير فرص التوظيف لخريجي الجامعة وفرص تدريب للطلاب المرشحين للتدريب ضمن البرنامج التعاوني أو التدريب الصيفي، كما أن هذه المناسبة تتيح للشركات والمؤسسات إجراء المقابلات الشخصية للخريجين أو المرشحين للتخرج، إضافة إلى تنمية الوعي لدى طلاب الجامعة، وخاصة المستجدين منهم، بتنوع مجالات سوق العمل وحجم الطلب على التخصصات المختلفة وهو ما يمكنهم استناداً إلى هذه المؤشرات ووفقًا لقدراتهم ورغباتهم وميولهم من اختيار تخصصاتهم.