تخضع نحو ثلاثين منحوتة للفنان الشهير فرناندو بوتيرو لعملية ترميم في الهواء الطلق في ميديين مسقط رأسه في شمال غربي كولومبيا. وتمثل المنحوتات المعروضة في الشوارع والمتنزهات أشخاصاً وحيوانات بأحجام كبيرة، وفق أسلوب الفنان الشهير. وهي عانت من التآكل وحموضة الأمطار وشوّهتها رسوم غرافيتي. وأوضحت ماريا اييدلايدا بوهوركيز مرممة متحف منطقة اتنوكيا الذي يملك أكبر عدد من أعمال الفنان الكولومبي في العالم، أن أعمال الترميم ستستمر حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وستشمل «وضع طبقة من الشمع في المواضع التي تعرضت للتآكل بهدف حماية المنحوتات». وأسفت لأعمال التخريب التي تتعرض لها المنحوتات موضحة أن «ثمة خدوشاً عميقة جداً لا يمكن إزالتها». وكان بوتيرو أعلن شخصياً عن مشروع ترميم هذه المنحوتات. فالفنان البالغ 81 سنة والمحبوب جداً في كولومبيا التي نادراً ما يزورها، فخور جداً بهذه الأعمال التي قدمها إلى ميديين. وهو يعيش بين موناكو ونيويورك وإيطاليا.