أكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم أنه سيتم استغلال الطاقة الشمسية، وطاقة جوف الأرض، مشيراً إلى أنها بداية درس فرص لإنتاج المياه المحلاة. وقال: «أنا والزملاء في مركز الأبحاث نؤمن بأن الطاقة الشمسية تؤمن لنا فرص وافرة للاستفادة منها في تحلية المياه نظراً لأن الطاقة الشمسية تواجه مشكلة كبيرة في المحيط بما يسمى (التخزين) وإنتاج الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية أو عبر المسطحات الحرارية لكن يعيبها تخزين الكهرباء في البطاريات». وتابع: «استخدام التحلية بالطاقة الشمسية يمكننا من أن نخزن الماء في الخزانات، ما يعني عدم الحاجة إلى أنظمة التخزين الكهربائية الكيماوية المعقدة، ويعطي الفرصة إلى التحلية لتكون واعدة، وإن كان هناك فرصة بأن تكون الطاقة الشمسية واعدة فإنها ستكون في السعودية من طريق التحلية». وزاد: «على المدى القريب هناك عشرات الإجراءات التي يواكبها الطلب بالتحديد في المدينةالمنورة»، مشيراً إلى أن الطلب على المياه حالياً يوازي الإنتاج الحالي. ولفت إلى أن الطلب سيزيد خلال الأعوام المقبلة أي قبل أن تدخل محطة «ينبع 3» الخدمة، موضحاً أن هناك مشروعاً سيبدأ خلال ستة أشهر لإنتاج 30000 م3 من المياه ستكفي لحاجات الأعوام المقبلة، إضافة إلى إدخال 100 م3 من مياه الآبار حتى تدخل هذه الكميات تباعاً لمواكبة الطلب. وعن استفادة المؤسسة من تقنية النانو، أوضح آل إبراهيم قائلاً: «هي باختصار ما يسمى بالتركيبات الجوهرية للعلاقة ما بين الذرات إلى أن تصل العلاقة بينها من واحد إلى تسعة أعشار المتر، وهذه حقيقة بدقة متناهية في العملية»، مشيراً إلى أن النانو من التقنيات الواعدة في الأغشية وهي تعنى بتنقية المياه الداخلة لمحطات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومركز الأبحاث وتحلية مياه البحر.