ضبطت الشرطة التنزانية في زنجبار أول من أمس، حاوية معبأة بأطنان من أنياب الفيلة، كانت معدة للتصدير، كما أعلنت السلطات. وقال الناطق باسم الشرطة محمد مهنا ان «الحاوية ضبطت وهي آتية من دار السلام» العاصمة الاقتصادية لتنزانيا. وأبدى وزير السياحة والموارد الطبيعية خميس كاغاشيكي استياءه ودهشته، قائلاً: «كيف يمكن نقل هذه الكمية من العاج الى زنجبار حتى يعاد تصديرها؟ هذا الأمر غير مقبول وعلينا ان نجد حلاً لهذه المشكلة». وقال رئيس الشرطة في زنجبار موسى علي موسى ان اثنين من العاملين مع وكالة جمركية محلية أوقفا. ولم تحدد السلطات الوجهة التي كانت حمولة العاج معدة للتصدير اليها، ولا الكمية، الا ان أفراداً من الشرطة كانوا في المكان قدّروها بأطنان عدة، بينما تحدث التلفزيون الرسمي عن اكثر من طنين. وأشارت وسائل الاعلام المحلية الى ان حمولة العاج هذه تعود إلى رجل صيني. وكانت السلطات أوقفت مطلع الشهر الجاري ثلاثة صينيين في دار السلام وبحوزتهم 706 انياب فيلة. وفي 2011، ضبطت السلطات في المرفأ نفسه 1041 ناب فيل كانت متجهة الى ماليزيا. وعلى غرار سائر الدول الافريقية، تتزايد في تنزانيا وتيرة الصيد غير الشرعي للفيلة، مدفوعة بالطلب الآسيوي. وأطلقت الحكومة التنزانية حملة ضد صيد الفيلة لاقت انتقادات بسبب تشريعها اطلاق النار على الصيادين غير الشرعيين. ويقدر رقم اعمال تجارة العاج في العالم بعشرة بلايين دولار سنوياً.