نقل رفات جندي فرنسي سقط قرب فردان عام 1916 إبان الحرب العالمية الأولى إلى مدينته في فرنسا، بعدما عثر عليه صدفة في أيار(مايو) الماضي، ليدفن بعد 98 عاماً على مقتله. وكان الجندي سقط في 28 من آذار(مارس) عام 1916، عن عمر يناهز 41 عاماً، وقتل مع عدد من زملائه في قوات المشاة، بعدما أمطرته الرشاشات الألمانية بنيرانها. وبقي رفاته مدفونا في التراب على مدى قرن، إلى أن عثر عليه عدد من الألمان كانوا يتجولون في المكان. وعثر إلى جانب الرفات على اللوحة المعدنية الصغيرة التي يضعها الجنود في اعناقهم، فبينت هويته، ويدعى جان كايو. وأقيمت له مراسم عسكرية ودفن في مسقط رأسه إلى جانب خمسة جنود آخرين.