جددت السعودية تأكيدها التزامها القوي بإدارة الطاقة من أجل مستقبل مستدام، وحثت جميع الأطراف والجهات المعنية المشاركة في الدورة ال19 لمؤتمر أطراف اتفاق الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي يعقد في وارسو ببولندا خلال الفترة من 11 إلى 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري على العمل معاً لوضع مبادئ وإجراءات توجيهية مشتركة تركز على الابتكار والتعاون والاستثمار. وسيترأس وفد المملكة إلى المؤتمر وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي. وأوضح النعميمي في تصريح أمس أن المملكة تدرك تحديات توفير الطاقة المستدامة لسكان العالم الآخذين في التزايد مع تقليل الأثر البيئي، كما تدرك الحاجة إلى حلول عالمية في هذا الصدد، وستواصل جهودها في بحث استراتيجيات فعالة للوصول إلى اتفاق عالمي يناسب جميع الأطراف المعنية ويتسم في تنفيذه بالإنصاف ومراعاة المسؤوليات المشتركة والمتباينة كذلك لجميع الأطراف. وقال: «من أجل تحفيز العمل في هذا الاتجاه، ينبغي علينا تسريع ودفع خطط التنمية المستدامة لجميع البلدان، مع التركيز على توفير الوسائل الضرورية للدول النامية آخذين في الاعتبار أولوياتها وظروفها الوطنية، لتعزيز الإجراءات المتعلقة بالمناخ من خلال خطط وحلول قابلة للتنفيذ». وأضاف: «تظل المملكة عاملاً أساسياً في تعزيز الأنظمة العملية القائمة وبناء أنظمة جديدة لإدارة الطاقة من أجل مستقبل مستدام، وسيواصل وفد المملكة إلى الدورة ال19 لمؤتمر الأطراف مساعيه الدؤوبة مع مختلف الدول والأطراف المعنية من أجل تحقيق هذه الأهداف».