نيويورك، لندن - أ ف ب، يو بي آي - دهم عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالية الاميركية (أف بي أي) منازل في حي فلوشينغ بكوينز شرق مدينة نيويورك في اطار اجراءات لمكافحة الارهاب. ونقلت محطة «إي بي سي» عن مسؤول قوله إن «العملية هدفت الى التشويش على خطط ارهابي مشبوه راقبته «أف بي آي فترة، قبل ان يزداد القلق في شأنه بعد مشاهدته مع مجموعة من الاشخاص في كوينز خلال نهاية الاسبوع». واضاف: «راجعت الشرطة الفيدرالية المحكمة، وحصلت على امر مستعجل لتنفيذ المداهمات». واعلن شوك شومر السناتور عن نيويورك ان المداهمات كانت «وقائية»، علماً ان الشرطة لم تعثر على مواد تستخدم في صنع قنابل فيها، فيما اشارت محطة «سي ان ان» الاخبارية الى ان خلية مكافحة الارهاب في وزارة العدل الاميركية لاحقت مشبوهاً لم يتواجد في المباني التي شملتها المداهمات. وفي بريطانيا، اعترف غلين جينفي بأنه خدع بصفته خبيراً في مجال مكافحة الارهاب صحفياً وسياسياً بارزاً، ولفّق روايات كاذبة عن اعداد متطرفين اسلاميين في البلاد لائحة بأسماء شخصيات يهودية بارزة لتصفيتها. وابلغ القناة الرابعة في «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) انه انتحل شخصية متطرف اسلامي على موقع للمتشددين على شبكة الانترنت، وحض المسلمين على وضع لائحة بأسماء شخصيات يهودية بارزة في بريطانيا لقتلها، ثم سرّب اللائحة إلى وكالة أنباء بريطانية وإلى باتريك ميرسر النائب عن حزب المحافظين المعارض. ونسبت «صن» إلى النائب ميرسر، الضابط السابق في الجيش البريطاني ورئيس اللجنة البرلمانية الفرعية حول مكافحة الإرهاب قوله: «أتحمل مسؤولية ترويج هذه الرواية، واعتذر لجميع اليهود البريطانيين الذين أُصيبوا بالذعر بسببها».