وصل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إلى بغداد، في زيارة لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين. وسيلتقي أوغلو خلال زيارته، التي تستغرق يومين وتأتي تمهيداً لزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى أنقرة، نظيره العراقي هوشيار زيباري والمالكي، إضافة إلى عدد من المسؤولين السياسيين في بغداد ومدينتي كربلاء والنجف المقدستين. وتهدف زيارة داوود أوغلو، إلى الدفع باتجاه صفحة جديدة وإنهاء للتوتر، وفق ما قال مسؤولون عراقيون وأتراك. وقال دبلوماسي تركي، رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إنه "سيتم بحث بداية جديدة للعلاقات بين البلدين". وأضاف إن "المباحثات ستركز بشكل أساسي حول القضايا الثنائية، والأحداث الجارية في سورية". وشهدت العلاقات العراقية التركية توتراً على خلفية الأزمة السورية خصوصاً، إذ ترفض بغداد تسليح المقاتلين المعارضين في سورية، وتدعو إلى حل سياسي للنزاع الدامي فيها. لكن الجانبين احرزا تقدما خلال الأسابيع القليلة الماضية لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها.