الأمم المتحدة - رويترز - أعلنت الأممالمتحدة أن هناك أدلة على أن الجيش الإسرائيلي ارتكبا جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الاخيرة في قطاع غزة، وفقاً لتقرير مؤلف من 600 صفحة يتناول نتائج عمل بعثة تقصي الحقائق وقال محقق الاممالمتحدة ريتشارد غولدستون للصحفيين "خلصت البعثة إلى أن جيش الدفاع الإٍسرائيلي ارتكب أفعالا تصل إلى جرائم حرب وربما بشكل أو بآخر جرائم ضد الإنسانية." وردت اسرائيل بسرعة قائلة في بيان أصدرته بعثتها الدبلوماسية في جنيف انها لم تتعاون مع تحقيق غولدستون. وقال البيان "كان تكليفها (بعثة تقصي الحقائق) منحازا بوضوح ويتجاهل الاف الهجمات الصاروخية التي شنتها حماس على المدنيين في جنوب اسرائيل والتي جعلت عملية غزة ضرورية." وأوصى غولدستون مجلس الامن التابع للامم المتحدة بأن يطالب اسرائيل ببدء تحقيقات "مستقلة وتتفق مع المعايير الدولية" في احتمال ارتكاب جرائم حرب على ايدي قواتها وتشكيل لجنة من خبراء حقوق الانسان لمراقبة مثل هذه الاجراءات. وقال ملخص التقرير انه اذا تقاعست اسرائيل عن القيام بذلك فيجب على مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا ان يحيل الوضع في غزة الى مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقالت جماعة مراقبة في غزة ان أكثر من 900 شخص من بين 1400 فلسطيني قتلوا في الصراع كانوا مدنيين. وقالت اسرائيل ان أقل من 300 مدني ونحو 900 مقاتل قتلوا. وقتل 13 اسرائيليا هم عشرة جنود وثلاثة مدنيين. ورفضت اسرائيل الانتقادات الدولية لهجومها الذي قالت انه يهدف لوضع حد لهجمات حماس الصاروخية على مدنها انطلاقا من غزة وهي هجمات نددت بها منظمات حقوق الانسان ووصفتها بأنها جرائم حرب. وتقول اسرائيل انها تحقق في المزاعم لكنها لم تجد حتى الان أي سبب لمحاكمة أي من جنودها.