تفوقت الأسهم الفرنسية والألمانية على المؤشرات الأوروبية أمس بعد بيانات أظهرت إفلات ألمانيا من الركود في الربع الثالث من العام ونمو اقتصاد فرنسا أسرع من المتوقع. وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.3 في المئة ومؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة. واستقر مؤشر «يوروفرست 300» الأوروبي من دون تغير عند 1346.90 نقطة إذ تأثر سلباً بأسهم شركات الطاقة مع استقرار خام «برنت» قرب أقل سعر في أربع سنوات فوق 77 دولاراً للبرميل وسط مخاوف من تخمة في المعروض وعدم تيقن في شأن ما إذا كانت «أوبك» ستخفض الإنتاج في اجتماعها الذي تعقده بعد أسبوعين. وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة. وارتفعت الأسهم اليابانية لتغلق قرب أعلى مستوى خلال التعاملات في سبع سنوات وسط تقلبات قبيل إعلان بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث الاثنين. وتقدم مؤشر «نيكاي» 0.6 في المئة إلى 17490.83 نقطة مواصلاً مكاسبه لليوم الرابع على التوالي. وعلى مدار الأسبوع زاد المؤشر القياسي 3.6 في المئة وصعد 6.6 في المئة منذ مفاجأة زيادة الإنعاش النقدي من «بنك اليابان» في 31 تشرين الأول (أكتوبر). وكان سهم «سيكيسوي هاوس» الأبرز أداء بصعوده 6.2 في المئة بعدما رفعت الشركة توقعات أرباحها وأعلنت إعادة شراء أسهم. واشترى المستثمرون في الشركات المصدرة مثل «هوندا» و «كانون» نظراً إلى لتراجع الين. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة إلى 1400.41 نقطة وزاد مؤشر «جاي بي اكس - نيكاي 400» بالنسبة ذاتها إلى 12790.16 نقطة. وتراجعت أسهم شركات الطاقة مع الهبوط الحاد لأسعار النفط الخام ما ترك المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» من دون تغير يذكر عند الاغلاق ليل أول من أمس، على رغم مكاسب «وول مارت» وأسهم رئيسة أخرى. وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» 40.59 نقطة أو 0.23 في المئة إلى مستوى قياسي عند 17652.79 نقطة. وزاد «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 1.08 نقطة أو 0.05 في المئة إلى 2039.33 نقطة. وصعد «ناسداك» المجمع 5.01 نقطة أو 0.11 في المئة إلى 4680.14 نقطة. لكن قطاع الطاقة عوض أغلب خسائره في أواخر التعاملات بعد تقرير عن أن «هاليبرتون» تجري محادثات لشراء «بيكر هيوز».