قال عضو في وفد إيران، المشارك في المحادثات مع القوى العالمية الست في جنيف، إن طهران أبلغت الغرب أنها تريد بحث تخفيف العقوبات المصرفية والنفطية في المرحلة الأولى من أي اتفاق نووي يتم التوصل إليه. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق اليوم، أن "وزير الخارجية جون كيري سيعقد لقاءً ثلاثياً مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في جنيف، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني". ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن عضو الوفد الإيراني في المفاوضات مجيد تختراونجي قوله: "أعلنا للغرب أن قضية العقوبات المصرفية والنفطية يجب أن تبحث في المرحلة الأولى". وكانت مصادر إيرانية أشارت إلى أن "اتفاقاً نووياً كبيراً سيعقد مع مجموعة خمسة زائد واحد، خلال الساعات المقبلة، بعد أن وصلت المباحثات إلي نقطة، طلبت المنسقة الأوروبية للشؤون الخارجية كاثرين آشتون دعوة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لزيارة جنيف، للإشراف علي الاتفاق المزمع توقيعه مع الجانب الإيراني، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف". من جهته، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إثر لقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حول البرنامج النووي الإيراني، أن "محادثات جنيف حول هذا البرنامج توفر فرصة لإحراز تقدم حقيقي". كذلك أكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري، أنه "لم يتم التوصّل حتى الآن إلى اتفاق مع إيران"، لكن المفاوضات الجارية في جنيف تحرز نتائج مهمّة"، ولفت إلى أنه "سيلتقي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في محاولة لتضييق الاختلافات". وفيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس الخميس، أن "الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الذي سيتشكل في المحادثات في جنيف، سيكون إقراره خطأ له أبعاد تاريخية"، اعتبرت الولاياتالمتحدة، على لسان مساعد المتحدث باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما، جوش ايرنست، أن "الانتقادات التي عبرت عنها إسرائيل، في شأن اتفاق مرحلي مع إيران حول برنامجها النووي سابقة لأوانها".