تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بعدما سجلت أعلى مستوياتها في خمس سنوات في الجلسة السابقة إذ إن قرار مؤسسة «ستاندرد أند بورز» بخفض التصنيف الائتماني لفرنسا جدد المخاوف على اقتصاد منطقة اليورو. وهبط مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 في المئة إلى 1291.25 نقطة، ونزل مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة. وكانت أسهم المصارف الفرنسية من أكبر الخاسرين إذ هبط سهم «سوسيته جنرال» 1.3 في المئة و «ناتيكسيس» 1.2 في المئة. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة وهبط مؤشر «داكس» الألماني 0.5 في المئة. وهبطت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى في شهر إذ أحجم المستثمرون عن المخاطرة قبل صدور تقرير مهم للوظائف الأميركية في وقت لاحق أمس. وانخفض مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى واحداً في المئة ليغلق عند 14086.80 نقطة بعدما سجل 14026.17 نقطة في وقت سابق وهو أدنى مستوى منذ 9 تشرين الأول (أكتوبر). وهبط المؤشر 0.8 في المئة على مدى الأسبوع. ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة إلى 1176.42 نقطة. وحلّق سهم موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي في أول جلسة تداولات له في البورصة أول من أمس، ليغلق عند 44.90 دولاراً بارتفاع مقداره 72.69 في المئة مقارنة بسعر الطرح الذي حدد الأربعاء عند 26 دولاراً. وكان إدراج سهم «تويتر» في بورصة نيويورك الحدث الأكثر ترقباً في الولاياتالمتحدة منذ طرح منافسه «فايسبوك» أسهمه في البورصة العام الماضي. وجمع «تويتر» من خلال هذا الاكتتاب 1.82 بليون دولار بطرحه في سوق نيويورك للأوراق المالية، 70 مليون سهم. وكان سهم «تويتر» قفز في الدقائق الأولى للتعاملات أكثر من 90 في المئة، ليلامس سعر 50.09 دولار متجاوزاً لبرهة سعر سهم «فايسبوك» الذي أنهى الجلسة على تراجع بنسبة 3.18 في المئة عند 47.56 دولار. وحضر افتتاح الجلسة أبرز مؤسسي «تويتر» ومديريه إلا أن شرف دق جرس بدء التداولات كان من نصيب مستخدمين ل «تويتر» مثل الممثل في مسلسل «ستار تريك» باتريك ستيوارت وبائعة ليموناضة تبلغ من العمر تسع سنوات.