تواصل الفنانة دينا فؤاد تصوير دورها في القصة الثالثة من مسلسل «القضية إكس»، وعنوانها «عفريت آخر الليل» من إخراج محمود زهران وتأليف محمود فليفل، وبطولة رانيا محمود ياسين، عزت أبوعوف، نضال الشافعي، عمرو يوسف، إياد نصار، فتحي عبدالوهاب ومنذر رياحنة. وقالت دينا ل «الحياة» إن المسلسل حلقات منفصلة متصلة تتناول قضايا عصرية تشغل بال الشارعين المصري والعربي، مثل البلطجة وفساد رجال الأعمال والدجل والتشدد الديني وتداعياته على المجتمع ودور الدولة في مواجهته، مشيرة إلى أن الأحداث تدور في ستين حلقة بعد ثورة 25 يناير. وأشارت إلى أنها تحمست لهذا المسلسل كونه يعتمد على دراما الإثارة البوليسية، وهو لون جديد عليها. ووصفت دينا العمل بأنه يعد تحدياً لها لأنها ستظهر بأربع شخصيات، وتعيش مع كل واحدة أحداثاً جديدة، وهو ما اعتبرته مجهوداً ضخماً يحتاج إلى تحضيرات، مؤكدة أن معدل التصوير يسير بشكل جيد من دون أي مشاكل، لافتة إلى أنه من المحتمل عرض المسلسل خارج المنافسة الرمضانية. ونفت دينا أن يكون العمل تقليداً للدراما التركية، خصوصاً أن حلقاته تصل الى ستين، مشيرة إلى أن الدراما التركية مجرد ظاهرة وقتية لن تستمر كثيراً، فضلاً عن أن موضوعاتها متشابهة عكس مسلسلها الجديد الذي يغلب عليه التنوع الدرامي وهو بعيد من المط والتطويل. وعن الأخبار التي تداولها بعض وسائل الإعلام بشأن طرد صحافيين من المؤتمر الصحافي للمسلسل الذي أقيم قبل أيام قالت دينا إنها كانت في غرفتها وقت حدوث الشجار وعلمت بعدها بأن هناك مشكلة وقعت بين أحد الصحافيين وصاحب الفيلا التي يجري فيها التصوير، لكنها لا تعلم السبب الحقيقي وراء الخلاف، وهل طُرد صحافيون من الفيلا أم كان هناك زحام فطُلب منهم تقليل العدد. دينا سعيدة بتجربتها في المسلسل اللبناني «جذور» كونها تعرفت إلى «ثقافة فنية جديدة»، كما قالت، واكتسبت من الممثلين اللبنانيين خبرات. ورداً على سؤال حول وجه الاختلاف بين المسلسلين اللبناني والمصري، قالت: «في لبنان أماكن التصوير ثرية جداً، ولديهم موهبة متكاملة في كيفية إخراج صورة متميزة، أما في مصر فبدأ أخيراً المخرجون والجهات الإنتاجية يهتمون بالإخراج، وإذا استمر هذا النجاح سننافس الاعمال العالمية».