فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع طفيف أمس بعدما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ولكن مكاسب الأسهم كانت محدودة، إذ أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأميركي سجل نمواً أقوى من المتوقع في الربع الثالث للعام (2.8 في المئة) مثيراً مخاوف من أن مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي قد يعمد إلى تقليص إجراءات الإنعاش النقدي. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 32.75 نقطة، أي ما يعادل 0.21 في المئة ليصل إلى 15779.63 نقطة. وزاد «مؤشر ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 1.51 نقطة أو 0.09 في المئة ليسجل 1772.00 نقطة. وصعد مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 2.01 نقطة أو 0.05 في المئة إلى 3933.96 نقطة. وسجل مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو أعلى مستوى في خمسة أعوام، مرتفعاً 0.9 في المئة إلى 3083.40 نقطة بفضل قرار المصرف المركزي الأوروبي. وصعد مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى 1.1 في المئة إلى أعلى مستوى في خمس سنوات أيضاً. وتوصلت البورصة الألمانية إلى اتفاق لدفع 152 مليون دولار لتسوية دعاوى لمكتب مراقبة الأصول الخارجية الأميركي بأن وحدة «كلير ستريم» التابعة لشركة إدارة البورصة انتهكت العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولاياتالمتحدة على إيران. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بينما ترقبوا بيانات الوظائف الأميركية، ولكن الأسهم الصغيرة ارتفعت بعد إعلان بورصة طوكيو أنها ستضمها لمؤشر جديد. وهبط «نيكاي» 0.8 في المئة إلى 14228.44 نقطة في معاملات متذبذبة في حين فقد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة ليسجل 1184.73 نقطة.