قال حاكم ولاية وسكان اليوم الخميس ان "الجيش النيجيري استعاد بمساعدة صيادين محليين وحراس مدنيين بلدتين في شمال شرق البلاد اجتاحهما مسلحون اسلاميون". وسيطر مقاتلو "بوكو حرام" على بلدة موبي في ولاية اداماوا يوم 28 تشرين الاول (اكتوبر) وقتلوا عشرات الاشخاص وأحرقوا المنازل وأجبروا الآلاف على الفرار. وسيطرت الحركة على بلدة مايها التي تبعد نحو 30 كيلومتراً الى الجنوب يوم الاثنين. وقال حاكم ولاية اداماوا بالا نجيلاري للصحفيين ان "تحالفاً يضم صيادين محليين ومجموعات حراسة تعرف باسم قوة المهام المشتركة المدنية ساعدت الجيش في ملاحقة المتشددين". وغالباً ما يشكو الناس في المنطقة من شعورهم بتخلي الدولة عنهم وحمل السكان كل ما وقع في أيديهم من أسلحة مثل بنادق الصيد للدفاع عن انفسهم. وقال نجيلاري: "المسلحون طردوا من موبي ولاذوا بالفرار". وقال مسؤول الحكم المحلي في موبي الذي فر الى يولا عاصمة الولاية بعد سيطرة بوكو حرام على البلدة انه تحدث بالهاتف مع عدد من السكان في موبي وأكدوا له استعادة البلدة. وطلب عدم نشر اسمه. ولم يتسن للجيش النيجيري الادلاء بتعليق على الفور، لكن ضابطاً كبيراً في العاصمة طلب عدم الافصاح عن اسمه، قال ان الجيش "على وشك استعادة موبي وبلدات وقرى اخرى سيطر المسلحون عليها في وقت سابق".