ستصبح «سينوكم كورب» من أكبر مشتري النفط من بغداد العام المقبل عندما تبدأ الشركة الحكومية الصينية تشغيل أول مصفاة تكرير مملوكة لها بالكامل ليتفوق العراق بذلك مجدداً على دول أخرى من الشرق الأوسط في المنافسة على الأسواق الجديدة في آسيا. وزاد إنتاج العراق زيادة سريعة بعد سنوات من القلاقل مع الصين أهم ساحات المنافسة للمصدرين الباحثين عن أسواق جديدة. وتفوقت الصين على الولاياتالمتحدة لتصبح أكبر مستورد صافٍ للنفط في أيلول (سبتمبر) وهي تقود نمو الطلب العالمي على الوقود منذ عشر سنوات. وقال مصدر ملاحي إن صادرات النفط من مرافئ البصرة في جنوبالعراق ارتفعت مجدداً إلى 2.28 مليون برميل يومياً أمس بعد انخفاضها بسبب سوء الأحوال الجوية. وتسببت الرياح الشديدة في خفض صادرات الخام إلى 1.24 مليون برميل يومياً من مرافئ التصدير البحرية أول من أمس. وفجر مسلحون يشتبه بأنهم من عناصر تنظيم «القاعدة» أنبوب النفط بمحافظة شبوة بجنوب اليمن. وأشار الى ان الانبوب يتصل مع ميناء التصدير الخاص بالغاز المسال في ميناء بلحاف على البحر العربي. وينتج اليمن نحو 300 ألف برميل نفط يومياً يخصص معظمها للتصدير، ويعتمد على إيرادات النفط لتغذية موازنة الدولة. وارتفعت العقود الآجلة ل «برنت» متجاوزة 106 دولارات للبرميل مع قيام المستثمرين بالشراء إثر تراجع حاد في الجلسة السابقة لكن الأسعار قد تظل معرضة للانخفاض وسط توقعات بأن مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي سيقلص إجراءات التحفيز النقدي. وارتفع برنت 52 سنتاً إلى 106.43 دولار للبرميل بعدما أغلق منخفضاً نحو ثلاثة دولارات عند التسوية الجمعة وهو أقل سعر منذ 4 تموز (يوليو). وزاد الخام الأميركي 24 سنتاً إلى 94.85 دولار بعدما أغلق منخفضاً 1.77 دولار مواصلاً خسائره للأسبوع الرابع على التوالي.