يقدم صندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة»، برامج تدريبية واستشارات حول آليات عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خلال مشاركته في معرض وملتقى «شباب وشابات الأعمال»، الذي تقيمه «غرفة الشرقية» يوم الثلثاء المقبل. وكشف الصندوق أن مشاركته تهدف إلى «تلبية حاجات الشبان في التوسعة المعرفية حول المشاريع وكيفية تطويرها». وقال الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، في تصريح صحافي: «إن المعارض تسهم في زيادة القدرة التنافسية للمشاريع بنسبة 60 في المئة من إجمالي دراسة الجدوى للمشروع»، لافتاً إلى أن الأسواق السعودية «تشهد حالياً نمواًَ متسارعاً، ما يرفع قيمة المعروضات، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المشاركة في المعارض التي تفتح الآفاق وتبادل الخبرات، وتسهم في توسعة المشروع عبر التبادل التجاري والمعرفي». وأشار إلى وجود «مشاريع ممولة من الصندوق ستشارك أيضا في المعرض. وستكون بوابة المعرض اقتصادية حقيقية ترفع من النمو الاقتصادي، من خلال الاطلاع على ما يحدث في السوق، وحاجة السوق إلى الأفكار غير الموجودة، والابتعاد عن الأفكار التجارية المكررة، كل ذلك يؤدي إلى نقلة حقيقية للمشاريع لأن المعرض هدفه ليس تجارياً وإنما الاستفادة». بدورها، أوضحت نائبة الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أن المعرض «فرصة لتوعية الجيل بثقافة العمل الحر، ونشرها في شكل أوسع، لدعم ومساندة رائدات الأعمال لتحقيق النجاح والنمو اللذين يتطلعن إليه، من خلال منظومة متكاملة من التدريب والتمويل والدعم الفني، من أجل تنمية الاقتصاد المحلي والمشاركة في خفض معدلات البطالة، وإيجاد فرص عمل جديدة». وقالت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين: «إن مشاركة الصندوق في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، بهدف نشر رسالته ورؤيته، ونشر الوعي المعرفي بصورة أوسع، وفرصة لتبادل الخبرات، إذ ستشارك 5 مشاريع مستفيدة من الصندوق، وسيتم الإعلان خلال المعرض عن دورات حديثة يقيمها مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، من أجل إعداد جيل متمكن من مجالات عدة، أهمها التنمية الذاتية للقدرة على العمل التجاري والاستمرار فيه، لذا تم تصميم برامج تدريبية متخصصة وتقديم الدعم الفني والاستشاري لمراحل بدء المشروع وتأسيسه وإدارته، للارتقاء بمستوى المشاريع، لناحية الفكر والجودة والأداء».