تسلم مؤلف الموسيقى الإلكترونية التجريبية جيمس بلايك جائزة ميركوري عن البومه الثاني «اوفرغرون» خلال احتفال نظم في لندن. وتغلّب الموسيقي البريطاني البالغ من العمر 25 سنة، والذي تابع دروساً في الموسيقى الكلاسيكية، على فنانين مشهورين مثل ديفيد بووي ولورا مفولا وفرقة «اركتيك مونكيز» الذين كانوا جميعاً مرشحين للفوز. وحاز جيمس بلايك مع هذه الحائزة التي تعتبر من اعرق المكافآت الموسيقية في بريطانيا، مبلغاً مالياً مقداره 20 الف جنيه استرليني (32 ألف دولار). وحرص الفائز الخجول على شكر والديه قائلاً «لا أزال مذهولاً» بسبب ترشيحه إلى جانب فنان مثل ديفيد بووي، ووعد باستخدام المكافأة المالية «بطريقة جيدة». وهمّ بالنزول عن المسرح ناسياً جائزته. وقال ممازحاً «إنها الجائزة الأولى التي أفوز بها باستثناء كأس فزت بها في دورة لكرة المضرب في المدرسة عندما كنت في الثانية عشرة، واعتز بالجائزتين بالمقدار نفسه». وبعد إعلان نتيجة الجائزة، شدد النقاد على مزيج الأنواع الموسيقية لهذا الفنان التجريبي الذي يتعامل مع أساليب مختلفة من الهيب هوب إلى دابستيب والموسيقى الإلكترونية والسول. وتكافئ جائزة ميركوري سنوياً افضل البوم بريطاني او إرلندي من كل الأنواع، لكنها تمنح في شكل عام الى موسيقى الروك والروك البديل. ومنحت الجائزة في السابق لفرق مثل «بالب» و«برايمال سكريم» و«فرانز فرديناند» و«إم بيبول».