المغنية الإنجليزية أديل ولدت في 5 مايو 1988 في توتنهام، شمال لندن، اشتهرت باسمها الأول فقط رغم أن اسمها الكامل هو لوري بلو أدكنز. وهي تعد من أشهر مطربات السول في العالم اشتهرت بأول ألبوم لها 19. منذ ظهورها للمرة الأولى تلقت أديل الكثير من الاهتمام سواء تجاريا أو نقديا. أحتل الألبوم 19 المرتبة الأولى لعدة أسابيع، واعتمد كأسطوانة بلاتينية في المملكة المتحدة. وباعت 2.2 مليون في جميع أنحاء العالم. في عام 2009، فازت أديل باثنين من جوائز جرامي: أفضل فنان جديد وأفضل أداء صوتي لأنثى في البوب لأغنية «Chasing Pavements». وبعد أسبوع من بث جوائز جرامي، وصل الألبوم إلى رقم عشرة في بيلبورد 200. ورشح الألبوم لجائزة ميركوري. ووصل الألبوم إلى رقم عشرة على بيلبورد أمريكا 200، وذلك بفضل ظهورها في برنامج ساترداي نايت لايف وفوزها بجوائز غرامي. نشأتها ولدت في توتنهام، وبدأت الغناء في سن الرابعة وتؤكد أنها أصبحت مهووسة بتقليد الأصوات الغنائية، وفي حفلات العشاء المنزلية كانت دوما تمثل أدوار فريق سبايس جيرلز، ذكرت أديل أنها تأثرت بموسيقى إيتا جيمس وإيلا فيتزجيرالد في سن المراهقة عن طريق الصدفة، كما أنها عثرت على عدد من الفنانين المحليين عندما كانت تبحث عن تصفيفة جديدة لشعرها. تخرجت في مدرسة بريت في كرويدون في مايو 2006، وحضر حفل تخرجها العديد من الموسيقيين مما أكسبها شهرة شعبية، وفي الوقت نفسه أحست بالحرج لكل أولئك الحضور، وكانت موهبتها قد تبلورت في المدرسة التي رعتها موسيقيا وقدمت لها دعما كبيرا، وبعد ذلك نشرت أديل اثنين من أغانيها على العدد الرابع من مجلة الفنون على الإنترنت، وقد وصفت المجلة أسلوبها الموسيقي بأنه «روح الحزن». حياتها المهنية المبكرة كتبت أديل أول أغانيها المسجلة «هومتازن جلوري» عندما كان عمرها 16 عاما. خلال أعوام عملها في سن المراهقة سجلت ثلاث أغنيات تجريبية لمشروع الطبقة وأعطته لصديقتها، ليندون التي نشرته بدورها على موقع ماي سبيس واكتسب شهرة كبيرة فيه، وهو ما جعلها تتلقى اتصالا هاتفيها جعلها تشك في نفسها، لقد كان الاتصال من شركة فيرجن للموسيقى التي دعاها مسؤولوها لعقد اجتماع معهم ليقدموا لها عروضهم الإنتاجية لموسيقاها، ومن بعدها انطلق مشوارها الموسيقي دون توقف حتى استطاعت في عام 2008 الفوز في استطلاع سنوي لهيئة الإذاعة البريطانية من نقاد الموسيقى والصوت للتصويت على أجمل الأصوات. ومن ثم حقق ألبومها الذي سجلته باسم «21» نجاحا ساحقا وتصدر المبيعات لأكثر من 13 أسبوعا. جراحة في الأوتار الصوتية خضعت أديل لجراحة في الحلق لعلاج إصابة في الأوتار الصوتية هددت بنهاية حياتها الفنية. وكانت أديل، التي ألغت كل حفلاتها المقبلة، بسبب مشكلات في الحلق خضعت لجراحة بالليزر لمعالجة أحبالها الصوتية المتضررة؛ بسبب النزيف المتكرر. وطلب منها الأطباء أن تستريح طوال السنة حتى تتعافى من إصابتها. وكانت أديل قامت بإلغاء حفلاتها المتبقية، التي تم بيع تذاكرها بالكامل بعد أن كانت قد ألغت خمس حفلات سابقا، ضمن إطار جولتها الموسيقية في أمريكا الشمالية بسبب معاناتها من التهاب في الحنجرة. ترشيح جديد لجوائز جرامي ويبدو أن أديل قد اقتربت من الحصول على إحدى جوائز «جرامي» للموسيقى مجددا، بعدما أعلن عن ترشيحها لست جوائز أمس الأول. منها جائزة أفضل ألبوم غنائي، وأفضل تسجيل، وأفضل أغنية عن أغنيتها «رولينج إن ذا ديب» .